الجمعة 19 سبتمبر 2014 / 00:36

كاردينال ألماني: المحافظون بالكنيسة يتمردون ضد البابا

قال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر اليوم الخميس إن هناك فصيلاً من المحافظين في الفاتيكان الذين لا يريدون من الكنيسة الكاثوليكية أن تنفتح نحو قضايا الطلاق يتحدى سلطة البابا فرانسيس.

قال كاسبر، وهو لاهوتي تقدمي، لخصومه إن البابا أعطى مباركته لمقترحاته الإصلاحية مشيراً إلى أنهم بانتقادهم لها يعارضون إرادة الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية

وجاءت تصريحات كاسبر رداً على كتاب سيتم طرحه قام بتأليفه خمسة من زملائه الكرادلة - بينهم رئيس الأساقفة المحافظ جيرهارد لودفيج مولر - والذي ينتقد اقتراحاً من كاسبر لتخفيف الحظر على إعادة زواج المطلقين وتسلم القربان المقدس (الذي يشكل خبزاً ونبيذاً والذي يرمز لجسد المسيح ودمه وفقاً للطائفة الكاثوليكية).

وقال كاسبر في مقابلة مع صحيفة إل ماتينو الإيطالية اليومية: "أنا لست الهدف. شخص آخر هو الهدف".

وعندما سئل عما إذا كان يشير إلى البابا فرانسيس قال: "ربما نعم".

وقال كاسبر، وهو لاهوتي تقدمي، لخصومه إن البابا أعطى مباركته لمقترحاته الإصلاحية مشيراً إلى أنهم بانتقادهم لها يعارضون إرادة الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية.

وأضاف كاسبر "إنهم يعرفون أنني لم أفعل هذه الأشياء وحدي فقد تناقشت مع البابا، لقد تحدثت معه مرتين وقد بدا سعيداً. إنهم يثيرون الجدل الآن . ينبغي على الكاردينال أن يقف بجانب البابا، وأن يكون في صفه. فالكرادلة هم شركاء البابا ".

ومن المقرر أن يستعرض كرادلة العالم خلال الاجتماع الخاص المعروف باسم ( السينود) الذي سيعقد في الفترة من 5 إلى 19 أكتوبر (تشرين أول) المقبل، تعاليم الكنيسة بشأن قضايا الأسرة، ومن بينها معالجة قضايا المطلقين. كما أنه ليس من المتوقع أن يتخذوا أي قرارات حتى موعد السينود الثاني المقرر في أكتوبر (تشرين أول) عام 2015.