الجمعة 19 سبتمبر 2014 / 20:51
أعلن الأمين العام المستقيل لحزب حركة النهضة الإسلامية ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي اليوم الجمعة عدوله عن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المرشحين للمنصب الى 12 مرشحاً.
وقال حمادي الجبالي الذي ترأس أول حكومة ائتلافية بقيادة حركة النهضة الاسلامية بعد انتخابات المجلس التأسيسي في 2011 في بيان له اليوم: "قررت بمنتهى الوعي والاستقلالية عدم الترشح في هذه المرحلة للانتخابات الرئاسية".
وأوضح الجبالي في بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن قراره يهدف لعدم تشتيت قوى الثورة و"تفادي الاستقطاب الهادم من جديد مما ينذر بعودة العنف بكل أشكاله ويفتح الباب أمام التدخل الخارجي ويهدد مشروعنا الديمقراطي المنشود برمته".
وكان الجبالي أعلن استقالة حكومته عقب الأزمة السياسية التي اندلعت إثر اغتيال السياسي شكري بلعيد في فبراير (شباط) 2013 وبعد أن رفض حزبه والائتلاف الحاكم آنذاك تشكيل حكومة تكنوقراط صرفة.
واستقال الجبالي من منصب الأمانة العامة بحركة النهضة في مارس الماضي.
وقال الجبالي في البيان إن الانتخابات "ستكون آلية لمزيد من الفرز الحقيقي بين قوى الثورة والديمقراطية القادرة على بناء تونس الجديدة وبين قوى الردة والجذب إلى الوراء والعودة بتونس إلى الفساد والاستبداد".
وقالت حركة النهضة في وقت سابق إنها لن تقدم مرشحاًللرئاسة بل ستدعم شخصية توافقية للمنصب.
ووصل مرشحو الرئاسة التونسية حتى اليوم الجمعة 12 مرشحاً، بينما تنتهي الآجال القانونية لتقديم الترشحات لدى الهيئة العليا للانتخابات يوم 22 من الشهر الجاري.