السبت 20 سبتمبر 2014 / 00:14
أعلن الجيش الفلبيني أن 244 فرداً على الأقل من قوات حفظ السلام الفلبينية المتمركزة في هضبة الجولان، سيعودون اليوم الجمعة إلى بلادهم قبل الموعد المقرر في ظل تصاعد أعمال العنف في المنطقة.
وكان مقرراً أن تنتهي مهمة القوات الفلبينية المشاركة مع " قوة مراقبة فض الاشتباك " التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقال المتحدث العسكري لفتنانت كولونيل رامون زاجالا إنه تم سحب القوات قبل الموعد المقرر جراء "البيئة العملياتية المضطربة " في الجولان .
وفي وقت سابق من الأسبوع، تم نقل غالبية قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان إلى الجانب الإسرائيلي من المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا بعد أن توغلت جماعات مسلحة في المنطقة من سوريا .
وفي نيويورك، أعرب مجلس الامن الدولي عن شعوره بالقلق من التهديدات الأمنية الأخيرة للبعثة ودعا جميع الأطراف إلى "المحافظة على التزامهم" باتفاق فك الاشتباك ومواصلة دعم البعثة التابعة للأمم المتحدة.
وقال المجلس في بيان: "يؤكد مجلس الأمن أيضاً دعمه غير المشروط للبعثة الدولية لمراقبة الهدنة العسكرية بين سوريا وإسرائيل وأهمية الحفاظ عليها كمساهم حيوي للسلام والأمن في الشرق الأوسط".
يشار إلى أن قوات حفظ السلام التي تعمل مع قوات الامم المتحدة تراقب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في عام 1974 بين إسرائيل وسوريا.