السبت 20 سبتمبر 2014 / 01:22

ولي عهد البحرين: الأطراف السياسية توصلت إلى "قواسم مشتركة"

قال ولي عهد البحرين اليوم الجمعة إن الأطراف السياسية حددت خمسة مجالات تمثل "قواسم مشتركة" تشمل الإصلاحات البرلمانية والقضائية في محاولة لإنهاء سنوات من عدم الاستقرار في المملكة.

شارك آلاف المتظاهرين في واحدة من الاحتجاجات المستمرة التي تنظمها جمعية الوفاق المناهضة للحكومة اليوم الجمعة

واستؤنفت المحادثات بين أسرة آل خليفة الحاكمة والمعارضة الشيعية أوائل العام الحالي، لكنها تعثرت في وقت لاحق فيما يبدو بعد محاكمة مسؤولين في جمعية الوفاق في عدد من الاتهامات.

وجاء في بيان أن ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة الذي ينظر إليه على أنه عضو معتدل في الأسرة الحاكمة قدم الموضوعات الخمسة إلى الملك حمد كإطار للحوار بهدف تعزيز الاستقرار في البلاد على المدى الطويل.

وتتناول النقاط الخمس المطالب الأساسية للشيعة ومن بينها تحديد الدوائر الانتخابية لضمان قدر أكبر من التمثيل واجراءات تمكن البرلمان من مساءلة الوزراء بمن فيهم رئيس الحكومة ونوابه ومنح البرلمان حقوقا جديدة للموافقة على الحكومة.

ولم يحدد الأمير سلمان الأطراف السياسية التي اختارت المجالات الخمسة، لكنه قال إنها شاركت في الحوار الوطني، وهو محادثات حضرتها عدة جماعات سياسية على مدى الأشهر الثمانية عشر المنصرمة.

وتشارك ست جماعات معارضة من بينها "جمعية الوفاق" التي تمثل الشيعة في المحادثات مع مسؤولين من الحكومة وجمعيات مؤيدة للحكومة وأعضاء مستقلين في البرلمان.

وجاء في البيان أن هذه السلسلة من المحادثات الثنائية أثمرت الآن عن التوصل إلى إطار يمثل قواسم مشتركة تم تحديدها أثناء المحادثات.