موديز: رفض استقلال اسكتلندا يعزز التصنيف السيادي لبريطانيا (أرشيف)
السبت 20 سبتمبر 2014 / 10:15
أكدت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني، أمس الجمعة، درجة التصنيف المالي لفرنسا "ايه ايه 1"، لكنها أبقت أفقها سلبياً، مشيرة إلى إمكانية تخفيض التصنيف قريباً.
وقالت الوكالة في بيان إن الدرجة الائتمانية لفرنسا تبقى متينة، رغم الضغوط الكبيرة على صعيد الموازنة والضرائب.
وأورد البيان أنه "رغم الضغط السلبي على الاعتمادات، فإن البلاد تحافظ على عوامل قوة كبيرة خاصة على اقتصاد كبير في "وضع صحي"، فضلاً عن أعباء ديون يُمكن تحملها، رغم تآكل مستمر وتدريجي لمتانتها الاقتصادية والمالية".
استفتاء
في المقابل، قالت الوكالة إن بريطانيا، التي تتمتع بإحدى أفضل درجات التصنيف، ستحافظ على درجتها في الفترة المقبلة، بعد رفض الاستقلال عن اسكتلندا أمس الجمعة.
وأكدت موديز تصنيف بريطانيا عند "ايه ايه وان"، معتبرة أن رفض الاسكتلنديين استقلال بلادهم بعد الاستفتاء الأخير يتيح "الحفاظ" على الاطار المؤسساتي والمالي للبلاد، وعلى "وحدة قديمة تعود إلى 307 سنوات"، فضلاً عن الحفاظ "على الإطارين المؤسساتي والمالي الحاليين" لبريطانيا.
قوة مالية
وأضاف البيان:"حتى لو أدت العملية السياسية في المستقبل إلى منح سلطات أكبر لاسكتلندا، وإلى تغييرات في الميزانية، فإن الوكالة لا ترى أي تأثير ملموس على نوعية المؤسسات البريطانية وقوتها المالية".
ونتيجة لذلك، قالت الوكالة إن أفق بريطانيا يبقى "مستقراً"، وإنها لا تنوي تغيير درجة تصنيف البلاد في الأشهر المقبلة.