صورة أرشيفية تظهر رفع علم "داعش" في الكويت
صورة أرشيفية تظهر رفع علم "داعش" في الكويت
السبت 20 سبتمبر 2014 / 13:02

الكويت: فرقة خاصة لملاحقة تنظيم الدولة اللا-إسلامية

أعلن مصدر أمني مطلع أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد أمر، في خطوة استباقية لتعزيز الأمن وسط اضطراب تشهده العراق، بتشكيل فرقة "ملاحقة داعش" مشكلة من 80 عنصراً، ما بين ضابط وضابط صف من قطاعي أمن الدولة والمباحث الجنائية.

البنك المركزي وضع ضوابط مشددة لتحويل الأموال والأمور داخل الكويت تحت السيطرة

وقال المصدر إن فرقة "ملاحقة داعش" بدأت العمل فعلياً من خلال 40 دورية مدنية، كل دورية بها عنصران أمنيان بحيث تقوم هذه الدوريات بالتنقل في مختلف مناطق الكويت ورصد أي عناصر متعاطفة مع التنظيم الإرهابي، وذلك وفقاً لصحيفة الأنباء الكويتية اليوم السبت.

وأكد المصدر أن هذه الفرقة يتزامن عملها مع عمل فرق أخرى تتبع المباحث الجنائية وأمن الدولة، تكون مهمتها مراقبة جميع الاتصالات والمراسلات الإلكترونية لعناصر متعاطفة مع هذا التنظيم.

وقال المصدر إن الفرقة طلب منها أن تضع قيد المتابعة اليومية ما لا يقل عن 60 شخصاً، لديهم تعاطف مع "داعش"، ومن بين هؤلاء 22 شخصاً يقيمون في محافظة الأحمدي ونحو 16 شخصاً يقيمون في محافظة الفروانية.

الشحنات
وأكد المصدر أن الإدارة العامة للجمارك طلب منها التدقيق على جميع الشحنات والصادرات إلى الكويت، خاصة من دول بعينها خشية اختباء مقاتلين لداعش بها أو احتوائها على مواد متفجرة من الممكن أن تستخدم في أي أعمال إرهابية داخل الكويت.

تعاطف
وشدد المصدر على أن الأمور داخل الكويت تحت السيطرة وأن الجهاز الأمني يعمل بكفاءة عالية جداً، لافتاً إلى أن من أحيلوا الى النيابة لم يسبق لهم الجهاد أو القتال في العراق أو سوريا، وإنما فقط تعاطفوا مع التنظيم بإرسال أدوية أو أموال.

وأردف بالقول: "إن البنك المركزي وضع ضوابط مشددة لتحويل الأموال تهدف إلى عدم ضخ سيولة كبيرة دون معرفة الى اين تذهب هذه الأموال وما أوجه صرفها؟"، وجدد المصدر التأكيد على أن من أحيلوا إلى النيابة ليس من بينهم أشخاص قاموا بتجنيد مواطنين لتنظيم داعش، مؤكداً على أن مثل هذا الأمر يتم رصده بدقة كبيرة.

وكانت وكالة الاستخبارات الكويتية أوقفت ما لا يقل عن خمسة أشخاص بشبهة الانتماء إلى داعش، وتقوم السلطات الأمنية برصد تحركات 134 شخصاً عن كثب يشتبه أنهم أعضاء في داعش أو متعاطفين معها.