وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان (ارشيف)
السبت 20 سبتمبر 2014 / 15:53
يشارك وفد الإمارات برئاسة وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في "قمة القادة لتغير المناخ 2014" التي تعقد يوم 23 سبتمبر (أيلول) الجاري في نيويورك برعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي كون.
وتسلط دولة الإمارات خلال القمة الضوء على المبادرات التي تنفذها لتعزيز انتشار مشاريع وحلول الطاقة المتجددة وتفعيل الإجراءات والمبادرات الطوعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ والحد من تداعياتها.
أرفع اجتماع دولي
وتعتبر "قمة القادة لتغير المناخ" أرفع اجتماع دولي خلال السنوات الخمس الماضية حول ظاهرة تغير المناخ، وتؤكد مشاركة دولة
الإمارات التزامها بالنهج المميز الذي تطبقه في هذا المجال والذي يركز على مسارين متكاملين يتمثلان بتنفيذ مشاريع وإجراءات محلية، إضافة إلى مواصلة الاستثمارات والمساعدات الدولية.
ومن المتوقع أن يحضر "قمة القادة لتغير المناخ" أكثر من 100 من القادة البارزين من رؤساء الدول والحكومات وسيتم الإعلان خلالها عن التزامات ومبادرات جديدة وشراكات لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في ظاهرة تغير المناخ.
اتفاقية عالمية
وتهدف هذه القمة إلى تحفيز وتشجيع وتسريع التدابير والمبادرات والخطط والمشاريع الدولية بشأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع هذه الإجراءات، وذلك تمهيداً لمباحثات مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي تستضيفها باريس في ديسمبر (كانون الأول) 2015 والمتوقع أن يتم التوصل خلالها إلى اتفاقية عالمية بهذا الشأن.
وبهذه المناسبة قال وزير الدولة والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر "إن دولة الإمارات تقوم بدور فاعل وتشارك المجتمع الدولي الجهود الهادفة إلى الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز الجهود والمساهمات الهادفة إلى إيجاد حلول عملية وفعالة لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة".
مشاريع الطاقة
وأضاف أنه "بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تقدم دولة الإمارات نموذجاً يحتذى في جهودها الرامية للحد من تداعيات تغير المناخ فرغم كونها إحدى أهم مصدري الموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم فإنها تقوم بدعم وتمويل عدد كبير من أهم مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح أنه إلى جانب هذه المشاريع العملية تقدم دولة الإمارات الدعم لتعاون المجتمع الدولي بشأن الحد من تداعيات تغير المناخ، وكان أحدث تلك الجهود استضافة الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن تغير المناخ في أبوظبي الذي مهد لهذه القمة.
وأكد الجابر الدور البارز والفاعل للدولة في حشد الجهود للدفع قدماً بالمناقشات المتعلقة بتغير المناخ، قائلاً: "لقد عملنا بشكل وثيق مع الأمين العام للأمم المتحدة بهدف بناء الزخم لقمة القادة لتغير المناخ وضمان الحصول على تعهدات ملموسة من قبل الحكومات والقطاع الخاص".