إندونيسيا تعتقل 4 أجانب للاشتباه بضلوعهم في نشاطات إرهابية(أ ف ب)
إندونيسيا تعتقل 4 أجانب للاشتباه بضلوعهم في نشاطات إرهابية(أ ف ب)
السبت 20 سبتمبر 2014 / 22:04

إندونيسيا: اعتقال 4 أجانب للاشتباه بضلوعهم في نشاطات إرهابية

اعتقلت السلطات الإندونيسية 4 أجانب، للاشتباه بتخطيطهم للمشاركة في تدريب مسلحين، ووجهت لهم تهمة مخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والهجرة، بحسب ما أفادت الشرطة، اليوم السبت.

تخشى السلطات من انضمام عشرات الإندونيسيين إلى جماعات إسلامية مسلحة في سوريا والعراق وعودتهم إلى البلاد لشن هجمات دامية

ويشتبه في أن الأربعة، الذين قالت الشرطة إنهم من الإيغور من الصين، يقومون بوضع ترتيبات لمقابلة سانتوسو، أخطر مسلح في البلاد، للحصول على التدريب، وتأكد توقيفهم رسمياً ليل الجمعة – السبت، بعد أسبوع من احتجازهم.

وتحقق الشرطة كذلك في احتمال ارتباط الأربعة بتنظيم الدولة اللا – إسلامية(داعش)، الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، إلا أنها تقول إن دوافعهم لتلقي تدريبات مسلحة لا تزال غير معروفة.

وتختبئ شبكة مجاهدي شرق إندونيسيا، بزعامة سانتوسو، في جبال جزيرة سولويزي، معقل التمرد، وتلقى عليها مسؤولية موجة جرائم قتل لرجال الشرطة في المنطقة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها، منذ أعوام، عن مجيء أجانب إلى إندونيسيا، للحصول على التدريب.

وتخشى السلطات من انضمام عشرات الإندونيسيين إلى جماعات إسلامية مسلحة في سوريا والعراق، وعودتهم إلى البلاد لشن هجمات دامية.
واعتقدت الشرطة في البداية أنهم من الأتراك، لكنها قالت لاحقاً إنها اكتشفت أن جوازات سفرهم التركية كانت مزورة، وحصلوا عليها من بانكوك، مقابل ألف دولار أمريكي.

وصرح المتحدث باسم الشرطة الوطنية، روني سومبي: "نعمل مع المسؤولين في السفارة التركية للتحري عن خلفية المتهمين".

وأضاف: "سينسق مسؤولون من السفارة الصينية مع شرطة مكافحة الإرهاب لتحديد هوياتهم وجنسياتهم".

واعتقل 3 إندونيسيين رسمياً، ووجهت لهم تهم مساعدة أجانب.

وتبذل إندونيسيا جهودها للقضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة، التي نفذت سلسلة من الهجمات الدامية في العقد الماضي، بينها تفجيرات بالي في 2002، التي أدت إلى مقتل 202 شخص، معظمهم من الأجانب.

وإندونيسيا هي أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، كما أنها ثالث أكبر ديموقراطية في العالم، وتمارس الغالبية العظمى من سكانها الإسلام المعتدل.