(أ ف ب)
(أ ف ب)
السبت 20 سبتمبر 2014 / 23:03

العراق: داعش يسيطر على "جلولاء" و90% من الأهالي يفرون إلى كردستان

صرح مسؤول محلي عراقي، اليوم السبت، بأن 90% من الأهالي فروا إلى كردستان، بعد سيطر تنظيم الدولة اللا – إسلامية(داعش) على ساحة واسعة من بلدة جلولاء، التابعة لمدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد.

أطلقت الجماعات المسلحة قذائف الهاون على مركز أمني لقوات البيشمركة الكردية في حي التجنيد في جلولاء ما أدى إلى مقتل 6 من عناصر البيشمركة وإصابة ضابط و3 عناصر آخرين

وقال مدير ناحية جلولاء، أنور حسين، في تصريح صحفي، إن "90% من سكان ناحية جلولاء تركوا منازلهم ومناطق سكنهم، بعد سيطرة المسلحين على مساحة واسعة من المدينة"، وأن أهالي الناحية هربوا، في حالة من الهلع والخوف، بسبب الممارسات البشعة التي تمارسها التنظيمات الإرهابية، إلى مناطق إقليم كردستان، مع استمرار قصف أوكار الإرهابيين من قبل قوات البيشمركة، التي تسيطر على مدخل الناحية".

وأضاف أن "النسبة القليلة التي بقيت في الناحية هم أشخاص متعصبين، ولديهم انتماءات متطرفة، إضافة إلى كبار السن، أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن نزوح الأهالي بهذه النسبة الكبيرة لا يشكل خطراً عليها، لكنه جاء نظراً لعدم قبول ورفض الأفكار المتطرفة، التي يسعى المسلحون نشرها".

من جهة أخرى، أطلقت الجماعات المسلحة قذائف الهاون على مركز أمني لقوات البيشمركة الكردية في حي التجنيد في جلولاء، ما أدى إلى مقتل 6 من عناصر البيشمركة، وإصابة ضابط و3 عناصر آخرين.

وأضاف مصدر في قوات البيشمركة الكردية، في تصريح صحفي، أن "قوات البيشمركة تستعد لشن حملة أمنية لمطاردة الجماعات المسلحة، في مناطق مختلفة من الناحية، بغية تطهيرها من العصابات الإجرامية، وأن تعزيزات كبيرة وصلت من قيادة عمليات دجلة إلى القوات الأمنية من الجيش، ومتطوعي الحشد الشعبي، المتمركزين بمحيط ناحية جلولاء".

وأوضح أن "أعداداً كبيرة من أبناء العشائر في قضاء المقدادية، شمال شرقي بعقوبة، والقرى الجنوبية لناحية العظيم، تطوعوا في صفوف القوات الأمنية، للمشاركة في عملية تطهيرها من المسلحين".