إحدى الصور التي تناقلتها المواقع الأردنية
إحدى الصور التي تناقلتها المواقع الأردنية
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 01:32

أنباء العثور على كنوز هرقل في الأردن تثير جدلاً واسعاً

24 - عمان. ماهر الشوابكة

أثار قيام جهات رسمية بأعمال حفريات في منطقة جبلية بمحافظة عجلون شمال الأردن، مساء الخميس الماضي، بالتزامن مع إغلاقات للشوارع المحيطة بالمنطقة، جدلاً واسعاً في أوساط الشعب الأردني، وخاصة العجلوني الذي يؤكد استخراج هذه الجهات لصناديق ذهب، تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات.

نشرت المواقع الإخبارية الإلكترونية صوراً(لم يجرِ التثبت منها) قالت إنها تثبت ما ذهبت إليه من أن الجهات الرسمية عثرت على الصناديق التي يقدر وزنها بـ 15 طناً من الذهب الأثري

وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التعليقات التي تؤكد عثور الجهات الرسمية على هذه الكنوز، التي يعتقد بأنها كنوز هرقل عظيم الروم في العصور الوسطى.

وطالبت هذه التعليقات بأن تنعكس هذه المليارات على مستوى حياة المواطنيين، في حين نشرت المواقع الإخبارية الإلكترونية صوراً(لم يجرِ التثبت منها)، قالت إنها تثبت ما ذهبت إليه من أن الجهات الرسمية عثرت على الصناديق التي يقدر وزنها بـ 15 طناً من الذهب الأثري.

وطالب سكان في عجلون أن يتم الكشف عن حجم هذه الكنوز وماهيتها، في الوقت الذي أكد فيه نواب المنطقة أنهم يستعون لتوجيه أسئلة إلى الحكومة، تتعلق بضرورة توضيح ما جرى في "خربة هرقلة".

يأتي ذلك في وقت تنفي فيه الجهات الرسمية أن تكون الحفريات بغرض البحث عن دفائن أثرية أو كنوز، إذ أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الدكتور محمد المومني أن الحديث عن العثور على ذهب ودفائن بمنطقة رحاب في محافظة عجلون، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وقال المومني، في تصريح على هامش مشاركته بالمؤتمر الوطني للخطة العشرية للاقتصاد الأردني أمس، إن ما حدث مساء الخميس الماضي كان عبارة عن معالجة أمنية لانهيارات أرضية في تلك المنطقة.

وأكد أن من يعرف الطبيعة الطوبغرافية للمنطقة "يدرك جيداً ما نقول"، مشدداً على أنه لو تم استخراج أي شيء من الأرض فسيتم الإعلان عنه فوراً.