وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد
وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 11:07

عبدالله بن زايد يشارك في الحملة التضامنية التي تنظمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة

شارك وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والمؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في الحملة التضامنية التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت شعار "هو من أجلها".

وقالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: "نشعر كنساء إماراتيات بالفخر والاعتزاز لما وصلنا إليه في دولة الإمارات، ولقد استمعنا خلال إطلاق مبادرة "هو من أجلها" إلى العديد من الكلمات المؤثرة والمحفزة، واستمعنا أيضاً إلى ما تواجهه العديد من نساء العالم من تحديات للحصول على حقوقهن والدعم اللازم من قبل الرجال في مجتمعاتهن لتمكينهن من التعليم والعمل والإبداع والابتكار".

الإماراتية  وأعلى المناصب
وأكدت حرم حاكم الشارقة أن "النساء في دولة الإمارات محظوظات بقادة عظام كالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، - وعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإخوانهم حكام الإمارات الذين كانوا دائماً وما زالوا الأب والأخ والابن الداعم والمناصر للمرأة الإماراتية حتى وصلت المرأة في الامارات إلى أعلى المناصب المحلية والعالمية".

وثمنت الشيخة جواهر القاسمي الدور الذي لعبه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجهوده في دعم المرأة الإماراتية على المستوى الدولي وتعزيز دورها وحضورها خارج نطاق الدولة.

كلمة الأمم المتحدة
من جهته، شدد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون على المسؤولية التي تتحملها الدول في التصدي للعنف ضد المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين وأن هذه مسؤولية كل فرد.

ونوه بالإنجازات التي تحققت في مجال زيادة تعيين عدد النساء العاملات كقادة و في مواقع القرار في برامج وهيئات الأمم المتحدة خلال العقود الستة الماضية، مؤكداً الحاجة لتغيير المواقف العامة لصالح حقوق المرأة.
وقال "نحن بحاجة إلى أن أقول للرجال والفتيان لا ترفعوا أيديكم نحو العنف بل ارفعوا أصواتكم لدعم حقوق المرأة والإنسان للجميع".

يذكر أن "هذه الحملة التضامنية الدولية في الأمم المتحدة تعد إحدى أكبر حركات التضامن التي تنظمها المنظمة الدولية من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في القرن الواحد والعشرين".