زيارة ولي عهد أبوظبي تؤكد المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية الإماراتية (أرشيف)
زيارة ولي عهد أبوظبي تؤكد المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية الإماراتية (أرشيف)
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 12:56

أخبار الساعة: الإمارات نموذج للانفتاح والتسامح

أكدت نشرة "أخبار الساعة"، أن الزيارة التي قام بها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جمهورية صربيا والتقى خلالها كلاً من رئيس جمهورية صربيا توميسلاف نيكوليتش، ورئيس وزراء جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش، جسدت العديد من المعاني والدلالات المتعلقة بالمكانة المتميزة لدولة الإمارات في العالم.

وأشارت الزيارة إلى المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية الإماراتية خصوصاً مبدأ العمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة، وذلك على قاعدة التسامح والانفتاح بعيدا عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف.

السياسة الخارجية
وتحت عنوان "الإمارات نموذج للانفتاح والتسامح"، أكدت النشرة أن "المبدأ الذي كان الالتزام به - إلى جانب غيره من مبادئ وأسس السياسة الخارجية الإماراتية - بمنزلة البوابة التي عبرتها دولة الإمارات إلى العالم وجعلت منها نموذجاً للانفتاح والتسامح و التعايش ومكنتها من المشاركة بفاعلية في التحركات الإقليمية والدولية وجعلتها داعماً أساسياً للسياسات العالمية في مجال التنمية وغيرها من المجالات التي فيها خير البشرية وهو ما جلب إليها الاحترام في العالم كله".

وأوضحت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن "الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد أثناء زيارته جمهورية صربيا وضمن لقائه رئيس جمهورية صربيا، هذه المعاني بوضوح تام، قائلاً "إن دولة الإمارات بقيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تهتم بفتح المجال واسعاً أمام إقامة علاقات صداقة وتعاون مع مختلف الدول قائمة على الاحترام المتبادل والتواصل و بما يحقق المصالح المشتركة".

سمات الزيارة
وبينت النشرة أنه "على صعيد العلاقات الثنائية بين الإمارات وصربيا فقد أبرزت زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العديد من السمات التي تميز هذه العلاقات ومن أهمها: سمات المتانة والتنوع والنمو المتواصل وهو ما أكده الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته بقوله "إن العلاقات الثنائية بين الإمارات وصربيا تشهد نمواً متواصلاً وتهدف إلى دفع الجهود الثنائية نحو تعاون متميز وشامل يصب في مصلحة البلدين".

وأضافت نشرة "أخبار الساعة"، أنه "إلى جانب هذه السمات تتميز العلاقات بين الإمارات وصربيا أيضاً بأنه مازال أمامها فرص واعدة للمزيد من النمو والتطور بما يعود على شعبي الدولتين بالمزيد من الفائدة وذلك في ظل ما يميز الطرفين من سمات اقتصادية وثقافية وموقع جغرافي، فضلاً عن رغبة كل منهما في تطوير علاقته مع الطرف الآخر، مشيرة إلى أن زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لصربيا جاءت كخطوة مهمة في هذا الصدد وهو ما عبر عنه في كلمته قائلاً "إن لقاء اليوم يمثل خطوة مهمة في طريق تنمية وتطوير مجالات التعاون القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين إضافة إلى دعم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، متمنياً أن تشهد هذه العلاقات مزيداً من النمو والتطور".

تطوير العلاقات
وقالت "أخبار الساعة"، في ختام مقالها الافتتاحي، إن "الجانب الصربي عبر أيضاً عن تقديره لدولة الإمارات ورغبته في تطوير العلاقات الثنائية في ظل ما وصلت إليه من تطور في العديد من القطاعات الاقتصادية والسياحية والخدمات، مشيرة إلى تأكيد رئيس الوزراء الصربي ذلك قائلاً "إن المبدأ والنهج اللذين تقوم عليهما دولة الإمارات في إقامة تعاونها وعلاقاتها مع دول العالم من احترام متبادل وحوار بناء وشفافية واضحة يعززان توجه صربيا إلى تعزيز علاقاتها وتنميتها مع دولة الإمارات".