أوباما لم يكن موجوداً في البيت الأبيض أثناء عملية التسلل (أ ف ب)
أوباما لم يكن موجوداً في البيت الأبيض أثناء عملية التسلل (أ ف ب)
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 13:04

عمليتا تسلل إلى البيت الأبيض في غضون 24 ساعة

اعتقل جهاز الأمن الرئاسي الأمريكي أمس السبت، رجلاً اقترب كثيراً من البيت الأبيض، في حادث يأتي بعد 24 ساعة على اعتقال رجل آخر نجح في بالتسلل لمقر الرئاسة الأمريكية، كما أعلنت السلطات.

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن السري المسؤول عن حراسة الرئيس، إد دونوفان، إن الرجل الذي اعتقل اقترب في البدء من مدخل البيت الأبيض سيراً على القدمين، ثم عاد واقترب مرة أخرى من مدخل آخر لمقر الرئاسة على متن سيارة، فتم اعتقاله.

ووصف المتحدث هذا الحادث بأنه "بسيط نسبياً" مقارنة بذاك الذي وقع الجمعة.

ومساء الجمعة تسلل رجل إلى حرم البيت الأبيض وتمكن من الوصول إلى المدخل الشمالي للمقر قبل أن يتم اعتقاله، في حادث استدعى إخلاء أفراد من الطاقم الرئاسي وصحافيين كانوا في المكان، كما أفاد جهاز الأمن السري.

ولم يكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، موجوداً في البيت الأبيض لحظة حصول عملية الإجلاء، ذلك أنه كان صعد قبل دقائق من ذلك إلى المروحية الرئاسية التي أقلته إلى كامب ديفيد لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته.

وعاد الصحافيون إلى المقر بعد حوالي ساعة من عملية التسلل، وتمكن خلالها المتسلل من تسلق السياج المحيط بحدائق البيت الأبيض.

وبحسب المتحدث آخر باسم جهاز الأمن السري براين ليري، فإن المتسلل يدعى عمر غونزاليس (42 عاماً)، أتى من تكساس ولم يكن مسلحاً.

وقال ليري إن: "غونزاليس لم يرضخ لأوامر عناصر الأمن بالتوقف، وفي النهاية تم اعتقاله بعدما اجتاز المدخل الشمالي للبيت الأبيض".

وأضاف أن المتسلل نقل إلى مستشفى جورج واشنطن لإخضاعه لعملية تقييم صحي.

بينما قال مكتب المدعي الأمريكي إن غونزاليس كان مسلحاً بسكين.