التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزاً لحزب الله (أ ف ب)
التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزاً لحزب الله (أ ف ب)
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 12:44

لبنان: هجوم انتحاري على حاجز لحزب الله

فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه فجر الأحد، قرب حاجز لحزب الله شرق لبنان، مما أسفر عن مقتل عناصر من الحزب اللبناني الشيعي لم يعرف في الحال عددهم، بينما أعلنت الحكومة اللبنانية أن جماعة جهادية أعدمت جنديا لبنانياً كانت تحتجزه رهينة.

وقال مصدر أمني طالباً عدم ذكر اسمه إن "الانتحاري الذي كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب حاجز لحزب الله في محيط بلدة الخريبة" في منطقة البقاع في شرق لبنان على الحدود مع سوريا، مضيفاً أن "عناصر حزب الله الذين كانوا على الحاجز قتلوا"، من دون أن يتمكن من تحديد عددهم.

من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن التفجير الانتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة وأوقع 3 قتلى، دون أن تحدد إذا كانوا من عناصر الحزب الشيعي.
  
وذكرت الوكالة أنه "بحسب المعلومات الأولية، فإن انتحارياً داخل سيارة رباعية الدفع من نوع رانج روفر، فجر نفسه لدى وصوله إلى الحاجز، بالتزامن مع مرور دراجة نارية"، مضيفة أن الهجوم أسفر "عن سقوط 3 شهداء".

وسبق أن استهدفت حواجز لحزب الله وكذلك للجيش اللبناني بهجمات مماثلة منذ 2013، وتبنت تلك الهجمات جماعات قالت إنها نفذتها رداً على تدخل حزب الله في النزاع السوري.

ويطالب الجهاديون السنة بانسحاب الحزب الشيعي من سوريا حيث يقاتل عناصره إلى جانب قوات الأسد، وهم يتهمون الجيش اللبناني بالارتهان لحزب الله.

كما يطالب هؤلاء بإطلاق السلطات اللبنانية سراح إسلاميين متطرفين تحتجزهم، وهو ما ترفضه بيروت.

ويأتي هذا الهجوم في نهاية يوم شهد فيه سهل البقاع توترات شديدة إثر إعدام "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، جنديا لبنانياً من أبناء المنطقة كانت تحتجزه رهينة إثر مواجهات وقعت في محيط بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، وهو ثالث جندي لبناني يلقى هذا المصير على أيدي الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وعلى أحد حسابات جبهة النصرة على تويتر، أعلنت أن "محمد حمية أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الإيراني"، في إشارة إلى حزب الله الشيعي اللبناني.