الاشتباكات في صنعاء (رويترز)
الاشتباكات في صنعاء (رويترز)
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 12:54

اليمن: استمرار المعارك في صنعاء رغم إعلان الأمم المتحدة عن اتفاق

استمرت المعارك اليوم الأحد بين المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يتخذون اسم "أنصار الله" ومقاتلين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح ومدعومين من الجيش، بالرغم من اتفاق لحل الأزمة أعلنه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ليل أمس السبت.

وسمع دوي انفجارات ضخمة في محيط مقر عسكري تابع للقائد العسكري اللواء علي محسن الأحمر، وفي محيط جامعة الإيمان التابعة للزعيم السلفي عبدالمجيد الزنداني، وكلاهما من الد أعداء الحوثيين.

وأكدت مصادر متطابقة أن اللواء علي محسن الأحمر الذي كان الذراع اليمني للرئيس السابق علي عبدالله صالح، قبل أن ينفصل عنه في 2011، موجود داخل مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، وهو محاصر تماماً فيما يتعرض المقر للقصف من قبل المسلحين الحوثيين.

ومن جهتها، أكدت مصادر مقربة من الزنداني أن الأخير موجود في جامعة الإيمان، وهو محاصر بدوره فيما تتعرض مباني الجامعة للقصف.

وبدت منطقة ساحة التغيير في شمال صنعاء خالية تماماً من أي حركة، مع استمرار القصف وتبادل إطلاق النار.

واستمرت المواجهات في صنعاء منذ إعلان المبعوث الدولي جمال بن عمر ليل أمس السبت، عن التوصل إلى اتفاق بين الحوثيين والرئاسة اليمنية لإنهاء الأزمة الحالية.

ولجأت السلطات السبت إلى حظر التجول إثر اشتداد المعارك بين متمردي جماعة "أنصار الله" الشيعية ومسلحي حزب الإصلاح السني، التي أوقعت عشرات القتلى منذ الخميس من الجانبين إضافة إلى 22 مدنياً على الأقل.