آثار الدماء مكان الانفجار (24 ـ أحمد الدسوقي)
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 14:36
أكد مصدر أمني، أن الانفجار الذي وقع بمحيط وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، وأودى بحياة مُجند وإصابة آخرين، بحسب ما أكدته وزارة الصحة المصرية، يُرجح تورط جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذه، من خلال أحد أذرعها المسلحة الإرهابية كجماعة أنصار بيت المقدس، لاسيما وأن العملية تتشابه مع أسلوب الجماعة، وتأتي ضمن تحركاتها الهادفة إلى عرقلة المشهد المصري وإثارة الفوضى.
يأتي الانفجار أيضاً كمحاولة لعرقلة العملية التعليمية وبث الذعر في نفوس الطلاب والأهالي
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ24، أن "الانفجار جاء كمحاولة يائسة لإحراج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية؛ للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، ومحاولة أيضاّ من جانب العناصر الإرهابية لإرسال صورة سلبية للغرب بشأن الأوضاع في مصر، غير أن تلك العملية تؤكد أن مصر تواجه وتحارب الإرهاب بكل قوة".
وأكد أن الانفجار يأتي كذلك مع بدء العام الدراسي في كل المدارس المصرية على مستوى الجمهورية، ما يعني أنه يأتي أيضاً كمحاولة لعرقلة العملية التعليمية، وبث الذعر في نفوس الطلاب والأهالي، وإرباك المشهد المصري بصفة عامة، موضحاً أنه تم إخلاء بعض المدارس في محيط العملية الإرهابية بقصد تمشيط المنطقة، خشية وجود عبوات ناسفة أو قنابل في بعضها.