رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري يؤكد وجوب التعاون ضد داعش (أرشيف)
رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري يؤكد وجوب التعاون ضد داعش (أرشيف)
الأحد 21 سبتمبر 2014 / 15:54

الجبوري: العراق يواجه معركة بقاء ومصير ضد الإرهاب

صرح رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، اليوم الأحد، بأن الجميع يقف اليوم مع كل الجهود لضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الإرهاب في العراق من تنظيم الدولة اللا-إسلامية (داعش سابقاً) والمليشيات لخلاص العراق من هذا الخطر.

وقال الجبوري، في كلمة خلال احتفالية بمناسبة يوم السلام العالمي، "إننا في العراق نواجه معركة بقاء ومصير ضد الإرهاب الذي يتمثل بحالة حمل السلاح خارج نطاق الدولة والقانون والمؤسسات الأمنية، ويقوم بالقتل العشوائي والعمل على خراب العراق وتقسيمه وإنهاء حالة الدولة المدنية وتهديد السلم الأهلي".

وأضاف أن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يتخذ من الإسلام ذريعة وشماعة يعلق عليها جرائمه التي يندى إليها الجبين وأصبح خطراً حقيقياً يهدد العراق بكل مكوناته وأطيافه وتهديده الأكبر في البيئة التي ينشط فيها ويتحرك على ساحتها ويحتل أرضها بشكل أكبر ولابد من منظومة عمل وحملة متكاملة وواسعة تشمل عدة مراحل تبدأ بتجفيف منابعه والتوعية من خطره وتهيئة أرضية ثقة بين الدولة والمواطن تجعل من الفرد عنصراً مكافحاً لهذا الوباء .

وأوضح أن داعش والمليشيات تشكل خطراً على العراق وأمنه وعلينا توحيد الجهود وتكثيف المساعي للقضاء على هذه العصابات المجرمة.

وقال رئيس البرلمان العراقي "إننا نقف اليوم جميعاً مع كل الجهود التي تضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الإرهاب المنظم ضد المدنيين وعلى رأسهم "داعش" والمليشيات، ونأمل أن ينتج عن التحالف الدولي جهد نوعي مركز يساعد العراق على الخلاص من هذا الخطر، ليكون الخطوة الاحترازية الأهم في طريق تطويق هذا الشر ومحاصرة هذا الحريق المتقد الذي بدأ يلتهم أجزاء غير قليلة من المنطقة والجميع تحت وطئت جرائمه وناره".

وذكر أن "الإسراع في تسمية وزراء الداخلية والدفاع في الحكومة الحالية والبدء عملياً في تشكيل الحرس الوطني يعد نقطة الشروع العملية الواقعية للقضاء على داعش والمجاميع المجرمة وتطهير المناطق المغتصبة وتحريرها من يد الإرهابيين، ولن يكون ذلك مالم يؤمن أهل تلك المناطق أنهم جزء من الحل وشركاء في هذا المشروع الفاصل بالتعاون مع العشائر والقيادات المجتمعية والإدارات المحلية".