الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 / 10:11

صحف القاهرة: كشف لغز "فتاة المئذنة" في تفجير الخارجية ومخطط جديد للإخوان

24- القاهرة - أمل القاضي

كشف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن المقدم محمد أبو سريع الذي قُتل في تفجير وزارة الخارجية، لم يكن شاهداً على هروب الرئيس المعزول محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وأن "فتاة المئذنة" التي حامت الشكوك حولها مشرفة بإدارة الترميمات بوزارة الآثار ولا علاقة لها بالحادث، فيما عقدت قيادات الصفين الثالث والرابع في تنظيم الإخوان عدة اجتماعات مع اللجان الطلابية للإخوان، خصوصاً شُعب جامعات عين شمس والقاهرة والأزهر، وذلك من أجل التجهيز لحراك وفعاليات جديدة ضد النظام.

ووفقاً لما ورد في الصحف المصرية اليوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلاله أن مصلحة الوطن على رأس أولويات الوفد المصري، بينما كثفت القوات المسلحة في شمال سيناء، عملياتها، لشل قدرة الإرهابيين على زرع العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية.

تفجير "الخارجية"
وفي مفاجأة أبرزتها صحيفة "الوطن" نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، كشف خلالها أن المقدم محمد أبو سريع الذي قُتل في تفجير وزارة الخارجية، لم يكن شاهداً على هروب الرئيس المعزول محمد مرسي من سجن وادي النطرون، بل كان مسؤولاً عن سجن آخر يبعد عن "وادي النطرون" الذي تم اقتحامه، وأن سبب استدعائه في القضية يرجع إلى أحد الهاربين من "ليمان 430"، الذي كان مسؤولاً عنه حينئذٍ، نافياً بذلك ما أثير حول استهدافه باعتباره أحد الشهود بالقضية.

وفي السياق نفسه، اكتشف الفريق الأمني المكلف بالتحري عن الحادث، أن "فتاة المئذنة" التي حامت الشكوك حولها هي مشرفة بإدارة الترميمات بوزارة الآثار ولا علاقة لها بالحادث الذي تزامن مع دخولها مسجد السلطان أبو العلا، والتقاطها صوراً لأعمال ترميمات تجريها الوزارة بالمسجد، وتشرف عليها بصفة رسمية، بموجب خطاب رسمي من الوزارة، بحسب ما أوردته "الوطن" أيضاً.

عنف الإخوان بالجامعات
ونقلت الصحيفة نفسها، عن مصادر إخوانية، عقد قيادات الصفين الثالث والرابع في تنظيم الإخوان عدة اجتماعات مع اللجان الطلابية للإخوان، خصوصًا شُعب جامعات عين شمس والقاهرة والأزهر، وذلك من أجل التجهيز لحراك وفعاليات جديدة ضد النظام، وتشمل التجهيزات تدريب طلاب التنظيم على مواجهة قوات الأمن، في معسكرات بالمحافظات البعيدة عن القاهرة والجيزة، مع تكليف من القيادات بنشر الفوضى في الجامعات من أجل تعطيل الدراسة وإظهار الدولة في موقف الضعيف، ومواصلة إنهاك قوات الشرطة.

تأمين الجامعات
وفي سياق ذات صلة، نشرت صحيفة "المصري اليوم"، أن وزارة التعليم العالي ستتعاقد مع شركة "فالكون" المتخصصة في الخدمات الأمنية؛ لتأمين نحو 15 جامعة حكومية، وهي نفس الشركة التي كانت مكلفة بتأمين الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حملته الانتخابية، قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية، ومن المقرر أن تكون مسؤولة عن تأمين بوابات الجامعات فقط عن طريق الاطلاع على كارنيهات الطلاب قبل دخولهم الحرم الجامعي.

أولويات مصر في نيويورك
وفي حوار أجرته صحيفة "اليوم السابع"، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، أكد أن مصلحة الوطن على رأس أولويات الوفد المصري، مشيراً إلى أن مطالب مصر الدائمة لمواجهة الإرهاب تمثلت منذ سنوات في تجفيف منابعه، وأن استقرار القاهرة سيؤدي إلى استقرار دول المنطقة، نظراً لمركزية مصر ودورها، لافتاً إلى أن تزكية الحل السياسي هو الحل في ليبيا.

الصاعقة تباغت الإرهاب في سيناء
وتناولت صحيفة الشروق العمليات المكثفة التي بدأتها القوات المسلحة في شمال سيناء، لشل قدرة الإرهابيين على زرع العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية، من خلال نشر قوات الصاعقة في دوريات ليلية مستخدمة عربات "الهامفي"، كما انتشرت عدة كمائن بين الأشجار لرصد الإرهابيين خاصة في الليل، فيما تحركت الدبابات والمدرعات على الطرق، وتمركزت مدرعة ودبابة عند كل مفترق يتلاقى مع الطريق الدولي، لمراقبة وتفتيش السيارات.