ملابس النساء قديماً وفي زمن داعش
الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 / 18:39
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مجموعة صور لمدينة الموصل العراقية، لتظهر التباين الواضح الذي أرجع المدينة للوراء، بعد أن كانت مدينة متميزة منذ أكثر من 80 عاماً.
وبينت الصحيفة أن تنظيم الدولة اللا-إسلامية اشتهر وأصبح معروفاً عندما استولى على أحد أكبر المدن العراقية وهي الموصل، رغم أنه استولى في وقت سابق على الفلوجة، إلا أن الاستيلاء على الموصل كان نقطة مفصلية في تقدم التنظيم.
وفي عام 1932، بعد انتهاء الإنتداب البريطاني وحصول العراق على استقلاله، عملت منظمة تدعى "المستوطنة الأمريكية للتصوير"، على التقاط صور للحياة اليومية في الموصل.
ونشرت واشنطن بوست صوراً للمدينة قديماً وحديثاً، إضافة للتعليقات.
قبر النبي يونان
1932: قبر النبي يونان، وهو موقع مقدس للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.
2014: عراقيون يسيرون فوق حطام قبر النبي يونان، بعد أن دمره عناصر داعش.
الملابس النسائية
1932: صورة لسيدة من الموصل، حيث لم تكن النساء تغطين رؤوسهن، أو وجوههن.
2014 : الدولة الإسلامية أجبرت أصحاب المحال على تغطية وجوه عارضات المحلات، وفقاً للشريعة الداعشية.
الحياة اليومية
1932:الجرف النحاسية والمهن اليدوية في سوق الموصل.
2014: أعضاء الدولة اللا-إسلامية يوزعون نسخاً من القرآن الكريم للسكان المحليين.
الطرق المحيطة بالموصل
1932: صورة لشاحنة تسافر عبر الصحراء إلى الجنوب من المدينة.
2014: الدولة اللا-إسلامية تزيل جزءاً من الحاجز على الحدود العراقية السورية، في محاولة لإقامة دولة "الخلافة" المزعومة.
أسواق الموصل
1932: العراقيون يجتمعون في الأسواق.
2014: تظاهرة لعناصر داعش تدعم الأعمال الإرهابية.