نائب قائد تجمع الضباط الأحرار بسوريا المعارض السوري(أرشيف)
نائب قائد تجمع الضباط الأحرار بسوريا المعارض السوري(أرشيف)
الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 / 21:56

معارض سوري لـ 24: المواجهة العسكرية ضد "داعش" الحل الوحيد

القاهرة – أمنية الشامي

قال نائب قائد تجمع الضباط الأحرار بسوريا، المعارض السوري، العميد حسام العواك، إن المواجهة العسكرية التي بدأت في سوريا ضد تنظيم داعش "هي الحل الوحيد في الوقت الحالي لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي، لاسيما مع فشل الحلول السياسية".

من المتوقع حدوث تصعيدات وتطورات دراماتيكية خلال الفترة القادمة لاسيما مع الجهود العربية والغربية لحماية سوريا من المقاتلين والمخربين

وأوضح العواك، في حديثه لـ 24، قائلاً: "نثني على الضربات الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفائها العرب ضد داعش".

ولفت إلى أن الجيش الحر يُحارب في أكثر من جبهة، حيث إنه في مواجهة يومية ومباشرة سواء مع القوات النظامية السورية، أو تنظيم الخلافة اللا - إسلامية في سوريا والعراق المعروف بـ"داعش"، مطالباً بضرورة دعم الجيش السوري الحر بالسلاح والتدريب، حتى تتم المواجهة الحقيقة مع داعش على الأرض.

دعم إيراني
وفيما يتعلق بالحرب في سوريا بين النظام والمعارضة، كشف "العواك" أن قائد الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، هو من يدير غرف العمليات في سوريا، مشيراً إلى أن المفاوضات، سواءً كانت على الأسرى أو إطلاق سراح مخطوفين، باتت تتم مع ضباط مخابرات إيرانيين وليسوا سوريين، وهذا لصالح الهيمنة الإيرانية في النهاية، مشيراً إلى أن إيران تقدم الدعم اللامحدود للنظام السوري.

وأشار إلى أن الحديث عن تدخل القوات العربية بشكل نظامي في سوريا هو أمر مبكر، معتبراً أن هناك تخوفات عديدة من قبل الدول العربية من أن تكون الحرب في سوريا كميناً لاستنزاف قواتهم وجيوشهم، مؤكداً أن السوريين لا يريدون لأحد السقوط في مستنقع الأزمة السورية.

تطورات دراماتيكية
وحول الموقف الروسي من الأزمة في الوقت الراهن، أشار العواك إلى أنه موقف واضح، حيث تحاول روسيا الحفاظ على مكتسباتها في سوريا، وأهمها القواعد العسكرية التي زادت بطول مرافئ اللاذقية خلال السنوات الثلاث السابقة منذ 2011، والتي امتدت على طول الساحل السوري بقوات البحرية العسكرية الروسية.

وفيما يخص موقف الولايات المتحدة، أكد العواك أنه كان به الكثير من الأخطاء في الماضي، لاسيما بدعم أمريكا للإخوان المسلمين الذين حاولوا التسلق على الثورة السورية وسرقتها، ولكن ما إن تم توضيح الموقف للأمريكان حتى تغير موقفهم، مؤكداً أن الإخوان كانوا يعقدون الاجتماعات مع عناصر تنظيم القاعدة بفنادق إسطنبول تحت رعاية تركية، إلى جانب التواصل مع المخابرات الإيرانية، بالإضافة إلى القائد الداعشي أبو أيمن العراقي.

واختتم حديثه بقوله إنه من المتوقع حدوث تصعيدات وتطورات دراماتيكية خلال الفترة القادمة، لاسيما مع الجهود العربية والغربية لحماية سوريا من المقاتلين والمخربين وأتباع بشار.