خلال تنظيم الفعالية(خاص24)
خلال تنظيم الفعالية(خاص24)
الأحد 28 سبتمبر 2014 / 14:29

جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم لقاءات وفعاليات ثقافية في مدريد

نظمت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" سلسلة لقاءات وفعاليات ثقافية في مدريد للترويج لفرع "الثقافة العربية" في اللغات الأخرى عالمياً خاصة بعد اعتماد اللغة الإسبانية مع اللغتين اليابانية والإنجليزية في دورتها التاسعة إذ كانت طوكيو أولى محطاتها.

واجتمع وفد جائزة الشيخ زايد للكتاب بنخبة من الخبراء في مدريد للنظر في الأعمال المرشحة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة ضمن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى.

وفد الجائزة
وضم وفد الجائزة إلى مدريد كلاً من الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب الدكتور علي بن تميم، ومدير جائزة الشيخ زايد للكتاب سعيد حمدان، وعضو الهيئة العلمية للجائزة الدكتور محمد بنيس، واطلع الوفد خلال اجتماعه مع المدير العام لصناعة الثقافة والكتاب بوزارة الثقافة ماريا تيريزا ليزارانزو، على آليات عمل الجوائز الأدبية في اسبانيا.

كما نظمت الجائزة عدداً من اللقاءات المتخصصة مع البروفيسور والمستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث الحاصل على لقب شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2008.

كما اجتمع وفد الجائزة مع إدواردو لوبيث بوسكاتس مدير البيت العربي في مدريد، ومدير مدرسة المترجمين في توليدو المستعرب لويس ميغيل كنيادا، والباحث والأكاديمي فيديريكو ارابوس، فيما لاقت الجائزة صدى كبيراً لدى المثقفين الإسبان، كما نظمت سفارة دولة الإمارات حفل غداء بهذه المناسبة حضره جمع من السفراء والدبلوماسيين.

اللغة الاسبانية
وأشادت سفيرة دولة الإمارات لدى المملكة الاسبانية الدكتورة حصة عبدالله العتيبة، بالمشاريع الثقافية في الإمارات وبمبادرة جائزة الشيخ زايد للكتاب في الاحتفاء باللغة الاسبانية في دورتها التاسعة.

وقالت السفيرة في كلمة لها في بداية الحفل إن النهضة المتميزة التي تشهدها دولة الامارات العربية المتحدة على المستوى الإقليمي والدولي في كل المجالات السياسية والاقتصادية تواكبها الحركة الثقافية النشطة لتعكس تراث وحضارة الإمارات العريقة وتبرز مجتمعها الأصيل وتطلعه على الثقافات الأخرى وذلك تحت رعاية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ومن أجل ذلك قامت الإمارات العربية المتحدة بإنشاء العديد من المؤسسات الثقافية التي ترعى الثقافة بمختلف أشكالها مثل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإضافة إلى العديد من الهيئات الثقافية الأخرى التي تقوم بأنشطة ثابتة وسنوية .

نشر الأدب العربي
وأضافت إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تحسن الصنيع عندما تسعى في أهدافها إلى تعزيز نشر الأدب العربي عالمياً وفتح أبواب الحوار بين الحضارات.

وقالت إن جائزة الشيخ زايد للكتاب منذ إنشائها عام 2006 أصبحت إحدى الجوائز الأدبية والثقافية العالمية المرموقة.

وفي السياق نفسه نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب بالتعاون من سفارة الامارات ومؤسسة البيت العربي في مدريد أمسية ثقافية في العاصمة بحضور السفيرة ووفد الجائزة وحشد من السفراء والمثقفين والأكاديميين المعنيين بالثقافة العربية وذلك لتعزيز وعي الأوساط الثقافية بالجائزة وأهدافها بوصفها رافداً يثري دراسات اللغة العربية وفنونها وآدابها إلى جانب تسليط الضوء على مبادرات أبوظبي الثقافية.

التحديات الراهنة
وخلال كلمته في بداية الأمسية الثقافية تطرق الدكتور علي بن تميم إلى حجم التحديات الراهنة التي تواجهها الثقافة الإنسانية بصورة عامة وأشاد بالتجربة الأندلسية معلنا أن الجائزة في دورتها التاسعة مستمرة في استقبال ما كتب عن الثقافة العربية في اللغة الإسبانية، بعد ذلك نوه بالجهود العلمية التي بذلها العلماء والباحثون الإسبان في قراءة الثقافة العربية التي لا تنفصل عن الحداثة والتطور والاهتمام بالمخطوطات العربية والمحافظة عليها.

ونوه بأن اسبانيا عرفت حركة استشراقية أحيت الثقافة العربية فيها وخلقت أجيالا من الباحثين الإسبان قدموا الكثير للثقافة العربية.

منابر الثقافة
واعتبر الدكتور علي بن تميم أن الفعاليات الثقافية في كل من العاصمتين اليابانية والإسبانية تأتي ضمن أولويات الجائزة لدعم الشراكات الاستراتيجية مع عدد من منابر الثقافة في العواصم العالمية ومن بينها مراكز ومؤسسات الثقافة الإسبانية لتحقيق أهداف جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرعها الثقافة العربية في اللغات الأخرى.

وأضاف أن تحقيق أهداف وفد جائزة الشيخ زايد للكتاب من الزيارة كان ثمرة التعاون والدعم الكبير الذي قدمته سفارة الامارات في مدريد وجهود السفيرة د. حصة العتيبة.

وفي تعليقه على زيارة وفد جائزة الشيخ زايد للكتاب لإسبانيا قال مدير البيت العربي بمدريد إدواردو لوبيث بوسكاتس، إن "قرار الجائزة بضم الأعمال المكتوبة حول الثقافة العربية باللغة الاسبانية فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" مدعاة للفخر والاعتزاز لنا في اسبانيا خاصة انها حلقة الوصل التي تربط العالم العربي بأمريكا اللاتينية وهذا القرار سيساهم في دعم دراسات اللغة العربية في هذه الدول وتقديم الثقافة العربية إلى مجتمعاتها".