داعش في سوريا والعراق (أرشيف)
داعش في سوريا والعراق (أرشيف)
الإثنين 29 سبتمبر 2014 / 14:40

الأردن يضع استراتيجيات وخططاً لمواجهة خطر "داعش"

عمان - ماهرالشوابكة

كشفت مصادر أمنية عن اجتماع عقده رؤساء الأجهزة الأمنية الأردنية أمس الأحد، برئاسة وزير الداخلية حسين المجالي لبحث وضع أفضل الخطط والاستراتيجيات لمواجهة خطر تنظيم الدولة اللا-إسلامية على المملكة.

وبحسب المصادر، فإن الأردن يحشد جميع إمكاناته الأمنية على الحدود مع سوريا والعراق، فيما يعيش سكان المناطق الحدودية حالة من القلق بسبب إحساسهم بالخطر الحقيقي بعد الانتشار الأمني الكثيف قريباً من الحدود.

وقالت المصادر إن الاجتماع الذي لم تذكر أسماء الأجهزة الأمنية التي حضرته، تناول أيضاً كيفية التعامل مع أي طارئ وفرض الأمن والاستقرار في جميع مناطق المملكة، بالسرعة الممكنة.

وأضافت أن المجالي أكد خلال الاجتماع أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة على أتم استعداد لمواجهة أية اختراقات أمنية داخلية أو خارجية، قد تحدث وتقوم بواجباتها ومهامها على أكمل وجه، واصفاً الوضع الأمني في المملكة بـ "الممتاز".

وشدد على توحيد الجهود وزيادة مستوى التنسيق والتعاون المستمر بين الأجهزة الأمنية والحكام الإداريين والجهات المعنية، لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها، مشيراً إلى أن تحقيق المعادلة الأمنية بكل أبعادها، يتطلب التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطن، الذي يعد شريكاً أساسياً في تحقيق الأمن الشامل.

وعرض المجالي أبرز الخطط والبرامج والاستراتيجيات الأمنية التي وضعتها الوزارة لمواجهة المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأردن والمنطقة، مثمناً "دور القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية بجميع كوادرها، على الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن الوطني بجميع أبعاده".

ودعا المواطنين إلى عدم الالتفات للإشاعات التي يطلقها بعضهم بين الحين والآخر، واستقاء المعلومات من أصحاب القرار والمعنيين، مبيناً أن "الإشاعة قد تحدث بلبلة تخدم أغراض المتربصين بهذا البلد لتقويض نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".

وتناول المشاركون في الاجتماع جملة من القضايا والإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة التحديات الأمنية، ومنها تكثيف عمليات الرقابة والتفتيش وزيادة الكوادر الأمنية في بعض المناطق.