الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 14:56
حقق المشروع الإبداعي للخاتم الذكي الذي تبنته مؤسسة "إنديغوغو" الأمريكية للتمويل الهدف المرجو منه بحصوله على 100 ألف دولار أمريكي ضمن حملته الدعائية والترويجية لشحذ طاقات المستثمرين لضخ أموالهم في إنتاج الخاتم الذكي "موتا سمارت رينغ".
وتتلخص فكرة الخاتم في ارتباطه بالهاتف الذكي عبر تقنية البلوتوث ليتلقى مرتديه على إصبعه كافة الاخطارات والتنبيهات الواردة من الهاتف من رسائل نصية قصيرة وتحديثات ومنشورات فيس بوك وتغريدات تويتر ومكالمات هاتفية واردة.
وحدة تحكم عن بعد
كما أن الخاتم يمكن استخدامه كوحدة تحكم عن بعد في الهواتف الذكية وحتى الأجهزة الذكية، من خلال إيماءات حركية معينة تمكن المرتدي من تشغيل الكاميرا والموسيقى ورفض أو استقبال مكالمات هاتفية واردة وغيرها.
شبكات التواصل الاجتماعي
يدعم الخاتم حالياً عدداً محدوداً من التطبيقات مثل إنستغرام وفيس بوك وتويتر، بجانب الوقت ودرجة الحرارة، وقريباً مزيداً من التطبيقات التفاعلية، ويصفه المطورون بأنه وسيلة مبتكرة منبثقة من مفهوم "الأجهزة الذكية القابلة للارتداء" لكن بتصميم مختلف كلياً.
في الأسواق أبريل 2015
يُذكر أن المؤسسة حصلت على الدعم اللازم لها لبدء مرحلة الإنتاج الضخم وطرح الخاتم بالأسواق قبل أربعة أيام فقط من الموعد النهائي لانتهاء الحملة التي بدأت 3 سبتمبر (أيلول) الجاري، ومن المقرر حسب المطورين شحن الخاتم للبيع تجارياً بحلول شهر أبريل (نيسان) 2015، باللونين الأبيض والأسود.