الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 15:07

اليمن يطلب من المجتمع الدولي دعمه في مكافحة الإرهاب

طالب وزير الخارجية اليمني، جمال عبد الله السلال، المجتمع الدولي بمساعدة بلاده في مكافحة الإرهاب، محذراً من أن الاضطرابات في اليمن تمثل تهديداً للأمن العالمي.

وزير الخارجية اليمني: كنا سباقين في محاربة هذه الآفة الدخيلة على حياة شعبنا وتقاليدنا الإسلامية وديننا الحنيف نيابة عن كل أشقائنا في دول الجوار بل في العالم أجمع

وقال السلال إن "اليمن عانى وما زال يعاني من خطر الإرهاب الذي لا جنسية ولا دين ولا مذهب له. والذي لم يكن يهدد بلادنا فحسب بل يهدد المحيط الإقليمي والعالم برمته. وكنا سباقين في محاربة هذه الآفة الدخيلة على حياة شعبنا وتقاليدنا الإسلامية وديننا الحنيف نيابة عن كل أشقائنا في دول الجوار بل في العالم أجمع، حيث تمثل العناصر الإرهابية غير اليمنية منه ما يقارب 70%. إننا اليوم والعالم يتوحد في محاربة الإرهاب واستئصال شأفته من خلال قرار الجمعية العامة بالإجماع يستوجب على المجتمع الدولي أن يقف مع اليمن الذي كان سباقاً في مواجهة هذه الآفة الدخيلة نيابة عن العالم في أهم بوابة جغرافية على مفترق باب المندب والمحيط الهندي باعتباره الشريان الحيوي بين البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي المطل على بوابة العالم".

وأضاف الوزير اليمني "إن معالجة تلك التحديات الأمنية التي نواجهها تتطلب شراكة بين اليمن وأصدقائه من خلال تعزيز الجهود في محاربة الإرهاب على كافة المستويات والتعاون في المجال اللوجيستي والتدريبي وبناء القدرات لا سيما وأن استقرار اليمن سينعكس على استقرار المنطقة والعالم".

وجاءت تصريحات السلال بعد يوم واحد من مقتل 20 شخصاً على الأقل في العاصمة صنعاء وحولها في هجمات نفذها متشددون على صلة بتنظيم القاعدة.

وسيطر مقاتلون حوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) بعد أربعة أيام استمر فيها القتال مع جنود موالين لحزب الإصلاح. ويرفض المقاتلون منذ ذلك الحين الخروج من العاصمة على الرغم من توقيع اتفاق مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإشراكهم في الحكومة.