الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 15:34

وزير الداخلية الألماني مصدوم إزاء الاعتداء على اللاجئين في بلاده

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن صدمته إزاء اعتداء أفراد حراسة خاصين على لاجئين في ولاية شمال الراين- ويستفاليا غربي ألمانيا.

أعرب دي ميزير عن تأكده من أن تلك الوقائع ستكون سبباً لأن تبحث الولايات الأخرى ما إذا كان هناك مشكلات مماثلة لديها

وقال دي ميزير، اليوم الثلاثاء، في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا: "أنا واثق من أن ولاية شمال الراين- ويستفاليا ستحقق بشكل تام في تلك الوقائع المفزعة والمؤثرة. أنا واثق أيضاً من أن الولاية ستعالج هذا القصور على الفور".

وفي الوقت نفسه ذكر دي ميزير أنه ليس من أسلوبه توجيه اللوم علانية أو إعطاء نصائح أو توجيه انتقادات.

وأعرب دي ميزير عن تأكده من أن تلك الوقائع ستكون سبباً لأن تبحث الولايات الأخرى ما إذا كان هناك مشكلات مماثلة لديها، وقال: "هذا الأمر لا يتطلب نصائح علنية مني".