الاطفال المشاركون في المشروع
الاطفال المشاركون في المشروع
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 16:19

بالصور: أطفال سوريون يكتبون ويصورون معاناة اللجوء

24 - إعداد: محمود غزيّل

لا يعلم الكثيرون مقدار المعاناة التي قد يمر بها اللاجئ الهارب من ميادين الصراعات المسلحة والحروب، إذ تشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن هناك ملايين من الأطفال يهربون من ديارهم، ينشؤون في المنفى، يتامى أحياناً أو منفصلين عن ذويهم أحياناً أخرى، يطاردهم شبح العنف والخسارة، لكنهم أيضاً يتحلون بقدر كاف من العزيمة للتفكير بمستقبلهم.

ومن خلال مشروع تقيمه المفوضية مع اللاجئين السوريين في كلاً من الأردن ولبنان تحت عنوان "هل ترون ما أرى"، تقدم الوكالة على إعطاء اللاجئين الأطفال فرصة لتسليط الضوء على عالمهم وتقاسمه مع الآخرين.

وخضع الأطفال لورش عمل الكتابة والتصوير بقيادة المصور الصحفي برندان بانون، حيث قام اللاجئون بتسجيل ملاحظاتهم في بضعة أسطر من النثر بأسلوب مؤثر أو بصور ملفتة للنظر.

وبحسب ما ذكر على موقع المفوضية، فإن الصور والكلمات كشفت عن مشاعر الخسارة والشوق والأمل والخوف والمسرات والعواطف المعقدة.

وتم الجزء الأول من هذا المشروع الذي ينقسم إلى ثلاثة مراحل، في مخيم الزعتري الأردني، بين 23 أغسطس (آب) و6 سبتمر (أيلول)، وشارك فيها 12 طفلاً شاركوا مشاهداتهم عن حياتهم في المنفى، ومن المقرر أيضاً أن ينتقل المشروع إلى لبنان في منطقة البقاع بين 25 أكتوبر (تشرين الأول) و9 نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشير التقرير الذي نشر حديثاً على الموقع أن كلمات الأطفال كانت مؤثرة جداً خصوصاً أنها تركز على الحياة اليومية "قلبي يحترق بسبب شوقي لرائحة تراب سوريا" ، "تعدد الأديان ليس إلا دليل على أننا أخوة"، "سوف تبقى عائلتي تلعب وتمرح رغم أنف البشر الذين تخاذلوا في تقديم حتى الشيء البسيط ولكن سنجعل من المحنة منحة نحو مستقبل متألق".

وإليكم بعضاً من الصور التي تم التقاطها في مخيم الزعتري في الأردن: