الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 17:39
كشفت صحيفة هآرتس في تقرير لها أن حزب التجمع العربي في إسرائيل يعمل جدياً على توحيد الأحزاب العربية الثلاثة الرئيسية بالبلاد، وهي أحزاب التجمع والحركة العربية للتغيير والجبهة قبل بداية الانتخابات القادمة.
قال زحالقة وزملاؤه في الحزب، حنين زعبي وباسل غطاس، إنّ وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" كان وراء رفع نسبة الحسم، حتى يمنع وصول العرب إلى الكنيست
ويأمل القائمون على حزب التجمع إقامة تعاون مشترك مع الحزبين الآخرين خلال الشّهريْن القادميْنِ، من أجل تهيئة خلفية تمكنهم من خوض الانتخابات سوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب التجمع جمال زحالقة أجرى اتصالات مع حزب العربية للتغيير والجبهة، من أجل التوصل إلى تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات المقبلة.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الاتصالات بين الأحزاب العربية الثلاثة بدأت بعد صدور قرار من الكنيست يقضي برفع نسبة الحسم في الانتخابات القادمة من 2% إلى 3.25% والّتي من شأنها أن تمنع الأحزاب العربية من الوصول إلى الكنيست إذا لم يتحدوا في قائمة واحدة.
وقال زحالقة وزملاؤه في الحزب، حنين زعبي وباسل غطاس، إنّ وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" كان وراء رفع نسبة الحسم، حتى يمنع وصول العرب إلى الكنيست.
ويشير الكثير من الساسة العرب إلى توقعهم بالوصول بعدد أعضاء الكنيست إلى 14 أو 15 مقعداً، بعد أن كان فقط 11 مقعداً.
الغريب في هذه القضية أن بعض من عناصر حزب الجبهة اعترض وبشدة على التحالف مع الأحزاب العربية ، قائلين لصحيفة هاآرتس إن الجبهة ليست حزب عربي وليس هناك أي عامل يجعلها تقبل بالتوحد مع الحزبين العربيين الآخرين.
وزعم هؤلاء أن الجبهة هي حزب يهودي- عربي فقط تؤمن بإمكانية العيش المشترك.