أجنبيات مدفوعات إلى داعش بسبب شعورهن بالرومانسية (أرشيف)
أجنبيات مدفوعات إلى داعش بسبب شعورهن بالرومانسية (أرشيف)
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 20:34

تزايد أعداد الغربيات المتزوجات بمسلحي بداعش

تُسارع مئات الشابات، من اللواتي لا يتجاوز سنهن 14 و15 سنة، من فرنسا أساساً ودول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، إلى ترك أُسرهن وبلدانهن بشكل متزايد للانتقال إلى الشرق الأوسط بهدف الزواج من مسلحي داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، وفق ما أورد "صوت روسيا" اليوم الثلاثاء.

وأضاف الموقع أن موضوع المراهقات والنساء والشابات الملتحقات بصفوف المسلحين المتطرفين أصبح أحد المشاغل الرئيسية لأجهزة مكافحة الإرهاب في الدول الغربية.

10 % من سيدات الإرهاب
ونقل الموقع أن النساء القادمات إلى سوريا من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، يمثلن حوالي 10% من إجمالي النساء والفتيات "المهاجرات" من مختلف دول العالم للحاق بالحركات المتطرفة في سوريا.

وتُمثل الفرنسيات حوالي 25% من إجمالي الغربيات  الوافدات على سوريا للإقتران بالمُسلحين، ويشكلن حسب التقديرات 60 سيدة وشابة، والقادمات من بريطانيا 50، ومن ألمانيا 40، ثم بقية الدول الغربية بأعداد أقل.

شرك التواصل الاجتماعي
ونقل الموقع عن باحثين في هذه الظاهرة أن الفتيات يقدمن على هذه الخطوة بناءً على "تصورهن الرومانسي عن الحرب" و"الرغبة الساذجة في الشعور بالأهمية الكبيرة بين المسلحين"، ما يسهل وقوعهن في الشرك وتجنيدهن من قبل الجماعات الإرهابية خاصة بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن الفتيات الرومانسيات يجدن أنفسهن في متاهة جديدة أساسها العنف وسوء المعاملة وصولاً إلى الرق والاستعباد والإكراه على الزواج المتكرّر، فضلاً عن الحمل والإنجاب وتربية الأطفال.