مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي (أرشيف)
مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي (أرشيف)
الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 / 20:46

مستشار أردوغان: الحرب ضد داعش يجب أن تشمل نظام الأسد أيضاً

قال مستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن "الحرب التي يقودها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة اللا-إسلامية يجب أن يشمل نظام بشار الأسد في المنطقة".

حتى لو زالت داعش سيأتي من هو أسوأ منها فهي لم تأتي من فراغ بل نتيجة السياسات التمييزية ضد فئات دينية معينة

وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا المستشار ياسين اقطاي، اليوم الثلاثاء، إن "تركيا لديها ملاحظات تختلف عن تلك التي تحرّك التحالف الدولي ضد داعش، فالأزمة في المنطقة أوسع من ذلك، وهي ترتبط بوجود نظام الأسد في سوريا، وغياب الديمقراطية في المنطقة".

واعتبر أقطاي، الذي يشارك في مؤتمر بتونس حول القضية الفلسطينية، أن "السياسة الطائفية والتمييزية لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في العراق ساهمت في ظهور التنظيمات الراديكالية، ومن بينها التنظيم الإرهابي لداعش".

وقال إن "أكثر الأسباب التي تقف وراء النتيجة الحالية لا زالت موجودة، وحتى لو زالت داعش سيأتي من هو أسوأ منه، فهو لم يأت من فراغ بل نتيجة للسياسات التمييزية" ضد فئات دينية معينة.

وأضاف: "هناك ظلم في العالم العربي، في سوريا والعراق ومصر، وفي مصر يتوقع أن تكون المخاطر أكبر وأن تأتي حركات إرهابية".

إجراءات عسكرية
 وحتى الآن، أحجمت تركيا عن الانخراط في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم الدولة اللا-إسلامية، الذي يسيطر على مواقع شاسعة في العراق وسوريا.

لكن البرلمان التركي يتجه للسماح للحكومة التركية باتخاذ إجراءات عسكرية لمواجهة التنظيم وحماية الأمن القومي لتركيا.

وقال اقطا: "برنامج مكافحة داعش يجب أن يكون أوسع، يجب أن يكون مقترناً بالحرب ضد نظام بشار الأسد، فإذا قضي على داعش، وبقي نظام الأسد فهذا سيطيل عمره ويعطيه شرعية".