انفجار سيارة مفخّخة في بغداد (أرشيف)
انفجار سيارة مفخّخة في بغداد (أرشيف)
الأربعاء 1 أكتوبر 2014 / 00:20

بغداد: سيارات مفخّخة وقصف بقذائف مورتر

قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 25 شخصاً على الأقل قتلوا، الثلاثاء، في هجمات بسيارات مفخّخة وقذائف مورتر في أحياء غالبية سكانها شيعة في بغداد.

ولم يرد على الفور أي إعلان عمن يتحمّل مسؤولية الهجمات، لكن مقاتلي تنظيم الدولة اللا-إسلامية الذين استولوا على مناطق في شمال العراق في يونيو (حزيران) الماضي، أعلنوا مسؤوليتهم عن عدة تفجيرات انتحارية في العاصمة في وقت سابق هذا العام.

وقالت مصادر الشرطة والمصادر الطبية أن سيارتين مفخختين انفجرتا في شوارع مزدحمة في منطقة الحرية، مما أدى إلى مقتل 20 وإصابة 35.

كما وقع هجوم بالمورتر في حي سبع البور شمال بغداد أسفر عن مقتل خمسة وإصابة 15.

وشهدت بغداد هجمات أقل نسبياً مقارنة مع أعمال العنف في مناطق أخرى تعرضت لهجمات الدولة اللا-إسلامية، وان كانت القنابل مازالت تصيب العاصمة بصفة يومية منتظمة تقريباً.

كما وقعت عدة هجمات على نطاق ضيق في الأحياء التي تقطنها غالبية شيعية في مختلف أنحاء البلاد، وفي مدينة البصرة النفطية بجنوب البلاد قالت الشرطة إن سيارة مفخخة كانت تقف في مرآب للسيارات انفجرت، مما أشعل النيران في خمس سيارات، لكن لم يتسبب الانفجار في سقوط قتلى أو جرحى.

وفي بلدة الكفل القريبة من مدينة النجف قتل شخص واحد على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار سيارة مفخخة.

وفي كربلاء، قالت الشرطة إن انفجار سيارة مفخخة في شارع مزدحم أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الاقل واشتعال النار في سيارة شرطة.

وفي بلدة خانقين التي يسيطر عليها الأكراد على بعد 140 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من بغداد، قالت الشرطة ومسعفون إن أربعة على الأقل من أفراد الأمن الأكراد قتلوا، وأصيب 12 آخرون في هجوم بقنبلة على دوريتهم.

وبدأت قوات تقودها الولايات المتحدة قصف أهداف تابعة للدولة اللا-إسلامية من الجو في العراق في أغسطس (آب) الماضي، ووسعت حملتها إلى سوريا في إطار جهود لهزيمة المقاتلين المدججين بالسلاح، الذين اجتاحوا مناطق سنية في العراق وسوريا.

وتأمل واشنطن أن تسمح الضربات الجوية، التي تنفذ بمساعدة دول أوروبية في العراق وقوات جوية عربية في سوريا، للقوات الحكومية والكردية في العراق وللمعتدلين في سوريا باستعادة الأراضي.