ستولتنبرغ: أولوياتي قوة الحلف واستقرار الدول المجاورة له(أرشيف)
ستولتنبرغ: أولوياتي قوة الحلف واستقرار الدول المجاورة له(أرشيف)
الأربعاء 1 أكتوبر 2014 / 23:03

الأمين العام الجديد للناتو: نريد الحلف قوياً عسكرياً وسياسياً

قال رئيس الوزراء النرويجي السابق، ينس ستولتنبرغ، عند توليه منصبه الجديد ليكون الأمين العام الثالث عشر لحلف شمال الاطلسي (ناتو) الأربعاء، إنه توجد حاجة "لناتو قوي" على ضوء الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويُعدّ ستولتنبرغ البالغ من العمر 55 سنة، ثاني شخصيةً من دولة اسكندفانية تتولى هذا المنصب، بعد سلفه رئيس وزراء الدنمارك السابق اندريس فوغ راسموسن .

وأضاف في أول مؤتمر صحافي له عقده في مقرّ الحلف "على امتداد حياتي السياسية، كنت مؤيداً قوياً لوجود قوة دفاع قوية في النرويج، نريد ناتو قوياً، كحلف سياسي و كحلف عسكري".

أولوية
وأشار المسؤول الجديد إلى أن ذلك سيكون إحدى أولوياته الأساسية، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار الدول المجاورة للحلف، والحفاظ على علاقة قوية بين أوروبا وأمريكا الشمالية.

ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي يستعد فيه الحلف للقيام بمهمة جديدة في أفغانستان، التي تتزامن مع التوترات التي يواجهها مع روسيا بسبب أزمة أوكرانيا .

وكتب الأمين العام السابق، راسموسن، الأحد في صحيفة "اندبندنت" البريطانية: "تغير العالم عما كان عليه عندما توليت منصبي منذ خمس سنوات".

وأضاف " التحديات التي نواجهها أكبر وأكثر تعقيداً من أي وقت مضي منذ نهاية الحرب الباردة".

خيبة أمل
ووصف راسموسن تصرفات روسيا "بأكبر خيبة أمل" أثناء توليه منصبه.

وقال راسموسن في خطاب لقوات "ناتو" الثلاثاء "سيبقى ناتو، أقوى حلف عسكري عرفه العالم، لأننا نتشارك في الإيمان بالحرية والديمقراطية ،ونقف معاً للحفاظ على هذه القيم".

يذكر أن ستولتنبرغ تنحىّ، وهو الزعيم السابق لحزب العمال النرويجي، عن منصبه في سبتمبر (أيلول) 2013 بعد توليه رئاسة وزراء النرويج مدة 8 سنوات.

ويُشار إلى أن النرويج عضو في حلف "ناتو" منذ 1949، سنة تشكيله.