الخميس 2 أكتوبر 2014 / 00:00

عباس: لدينا ما نقوله حال الفشل بتحديد سقف زمني للدولة الفلسطينية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، إن المشاورات بشأن مشروع قرار تقدم به إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلاً.

وذكر عباس خلال ترؤسه اجتماعاً لأركان القيادة الفلسطينية في رام الله، أن القرار يقوم على قرارات الأمم المتحدة والالتزامات الدولية بشأن حل الدولتين وفق حدود عام 1967.

وأشار عباس إلى أنه ليس لديه ضمانات بأن يصوت مجلس الأمن على مشروع القرار، أو الحصول على العدد الكافي لعرضه على مجلس الأمن، ملوحاً بأنه في حال الإخفاق في ذلك "لدينا ما نقوله، ونحن كتبنا هذا وأكدنا عليه مراراً".

وفي بيان اجتماعها دعت القيادة الفلسطينية دول العالم إلى "وضع ثقلها" لإنجاح مسعاها لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد سقفاً زمنياً لإقامة الدولة الفلسطينية.

واعتبرت أن ذلك "من شأنه حماية الشرعية الدولية والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية المشروعة عبر العمل من خلال مجلس الأمن لإنهاء آخر احتلال في تاريخ الإنسانية المعاصرة".

وأكدت ضرورة الاستجابة الدولية للمطلب الفلسطيني بإصدار قرار من مجلس الأمن "الذي يستهدف تحريك العملية السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة الماضية وصولاً إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي، مما يشكل مقدمة لإنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل".

وحثت القيادة جميع الدول العربية إلى "مواصلة العمل انطلاقاً من القرار الإجماعي لجامعة الدول العربية للوصول إلى هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي".