وزراء الدخلية بدول مجلس التعاون: مايُهدّد أمن اليمن وسلامة شعبه يُهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها(أرشيف)
وزراء الدخلية بدول مجلس التعاون: مايُهدّد أمن اليمن وسلامة شعبه يُهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها(أرشيف)
الخميس 2 أكتوبر 2014 / 00:20

وزراء داخلية دول التعاون: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال الوضع في اليمن

عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً طارئاً الأربعاء في جدة، بناءً على توجيه قادة دول المجلس، للنظر في الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن، وتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها المباشرة على الأمن المحلّي والإقليمي لدول المجلس، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

أمن اليمن وأمن دول المجلس كلّ لا يتجزأ

قلق بالغ من التهديدات التي وُجهت للحكومة اليمنية وأجهزتها

وشارك في الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية العماني، حمود بن فيصل البوسعيدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد الصباح.

وشارك في الاجتماع أيضاً، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية السعودي عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، وعضو مجلس الوزراء وزير الدولة، السعودي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون الأمنية.

أحداث مؤسفة
وتدارس الوزراء والمسؤولون في الاجتماع تطورات الأوضاع الأمنية في اليمن، والأحداث المؤسفة التي جرت في محيط العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق، وما تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية في اليمن من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتُعرّض أمن الشعب اليمني للخطر.

وأعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ من التهديدات التي وُجهت للحكومة اليمنية وأجهزتها، وشجبوا الأعمال التي حصلت في اليمن بقوة السلاح، مدينين ومستنكرين النّهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني.

ودعا المجتمعون إلى إعادة كافة المقار، والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية، وتسليم كافة الأسلحة، وكلّ ما نُهب من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة .

تدخلات خارجية
وشدّد الوزراء المجتمعون على أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، حيث أن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كلاً لا يتجزأ".

وأبدى الوزراء المجتمعون أملهم في أن يتجاوز اليمن هذه المرحلة بما يحفظ أمنه واستقراره، ويصون سيادته واستقلاله ووحدته، مؤكدين أن ما يُهدّد أمن اليمن وسلامة شعبه يُهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها.