مايكل باربيرا (أرشيف)
مايكل باربيرا (أرشيف)
الخميس 2 أكتوبر 2014 / 01:58

الجيش الأمريكي يبرئ جندياً متهماً بقتل أطفال عراقيين

قال مسؤول عسكري اليوم الأربعاء إن الجيش الأمريكي أسقط تهم القتل العمد عن جندي متهم بإطلاق النار على طفلين عراقيين مصابين بالصمم وأعزلين يرعيان الأغنام عام 2007 حين تصادف وجود الصبيين بجوار وحدته في بستان للنخيل.

ولم يعط الجيش أسباباً لإسقاط التهم ضد السارجنت مايكل باربيرا سوى القول إن ذلك أعقب جلسة خاصة بالأدلة سبقت المحاكمة انعقدت في أبريل (نيسان).

وقال الجيش في بيان "أسقطت تهمتا القتل من جانب هيئة المحكمة العسكرية العامة المنعقدة". وذلك على الرغم من أن بابيرا ما زال يواجه تهم التعطيل وتوجيه تهديد. ولم يتحدد موعد لمحاكمته العسكرية في قاعدة لويس مكتشورد المشتركة بولاية واشنطن.

وقال الجيش أن باربيرا الذي لم يكن محتجزاً قبل المحاكمة يواجه عقوبة تصل في حدها الأقصى إلى السجن ثمانية أعوام وتسريحه بصورة غير مشرفة في حالة إدانته.

ولم يرد محاميه العسكري ديفيد كومبز على الفور على طلبات الإدلاء بتعليق.

وظهرت على السطح تهم القتل التي وجهت لباربيرا بعد أن نشرت صحيفة في بطسبرج روايات في عام 2012 لجنود زاملوه أبدوا قلقهم من أعمال قتل قام بها جندي فنجا من عقوبة خطيرة بعد تحقيقات أولية أجراها الجيش.

وقالت صحيفة بطسبرج تريبيون ريفيو إن الروايات تفيد أن باربيرا كان قائداً لمجموعة في مارس (آذار) 2007 حينما أطلق النار فقتل شقيقين عمرهما 14 عاماً و15 عاماً من موقع مجموعته في بستان للنخيل في محافظة ديالى.

وفي وقت لاحق قال باربيرا لرؤسائه إن الصبيين كانا متشددين مسلحين بحسب ما قالت الصحيفة. وأضافت أنه في واقع الأمر كانا أصمين أبكمين لم تكن لهما انتماءات عسكرية معروفة.

وهذه المزاعم هي الأحدث في سلسلة حالات قتل في الخارج على يد جنود أمريكيين يكشف عنها في لويس مكتشورد جنوبي سياتل.

وفي العام الماضي أقر السارجنت روبرت بيلز الضابط بالجيش الأمريكي بالذنب بقتل 16 مدنياً غير مسلح في أفغانستان عام 2012. وقبلها بشهرين أقر السارجنت جون راسل بالذنب بقتل خمسة من زملائه في عيادة نفسية في بغداد عام 2009.