الخميس 2 أكتوبر 2014 / 08:55

الفلسطينيون يصوغون مسودة قرار في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الفلسطينيين صاغوا مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي تدعو إلى نهاية للاحتلال الإسرائيلي بحلول نوفمبر (تشرين الثاني ) 2016 وناقشوها بشكل غير رسمي مع المجموعة العربية وبعض أعضاء المجلس.

وأضاف الدبلوماسيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن النص لم يجر توزيعه بشكل رسمي في المجلس بكامل أعضائه الخمسة عشر، وهي خطوة يمكن فقط أن تقوم بها دولة عضو بالمجلس.

وتدعو المسودة إلى "الانسحاب الكامل لإسرائيل ... من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما في ذلك القدس الشرقية بأسرع ما يمكن، وفي إطار زمني محدد لا يتجاوز نوفمبر 2016 ."

ومن المرجح أن تواجه المسودة معارضة من الولايات المتحدة حليف إسرائيل الرئيسي، وأحد الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور للصحافيين "نحن على علم بخطة الرئيس عباس، ونواصل الاعتقاد بقوة بأن السبيل الوحيد إلى حل تفاوضي هو من خلال المفاوضات بين الطرفين."

وتقبل إسرائيل فكرة "حل الدولتين" الذي يتضمن دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، لكنها لم تقبل حدود 1967 كأساس للمفاوضات النهائية، مشيرة إلى مخاوف أمنية وإعتبارات أخرى.

وأبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الجمعة أنه لا قيمة لمحادثات السلام مع إسرائيل ما لم يكن الهدف هو إنهاء احتلالها الذي مضى عليه 47 عاماً في إطار "جدول زمني صارم".