مفتي ليبيا يدافع بشراسة عن المتشددين وذلك بتنزيههم من الأعمال الإرهابية
مفتي ليبيا يدافع بشراسة عن المتشددين وذلك بتنزيههم من الأعمال الإرهابية
الخميس 2 أكتوبر 2014 / 09:46

صحف عربية: مفتي ليبيا يحرض على البرلمان و"يورانيوم" مدفون في سوريا

رغم الدعوات المتكررة والملحة إلى إقالته من منصبه، يصر مفتي ليبيا المتشدد الصادق الغرياني، على التدخل في الشؤون السياسية وتوظيف الدين ضد أي جهاز حكومي شرعي يناهض المتطرفين، بينما يعد الإفراج عن الجندي اللبناني المختطف، مؤشراً لانفراج أزمة الرهائن.

إطلاق الجندي المختطف انفراج لأزمة الرهائن

شخصية أوروبية عرضت مبلغاً مغرياً على المعارضة السورية للمساعدة في استخراج اليورانيوم وتهريبه

وفي الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، تلوح في الأفق أزمة الملف النووي السوري، وسط معلومات أن جهة خارجية تبحث عن يورانيوم مدفون تحت الأرض في سوريا، وتحديداً في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة المعارضة، فيما يصدر مكتب الصليب الأحمر الدولي في بغداد، تقريراً عن حالة السجناء السعوديين في العراق، بعد عيد الأضحى المبارك.

انفراج الأزمة
كشفت مصادر مطلعة في بيروت، بحسب صحفة عكاظ السعودية، أن إطلاق سراح الجندي اللبناني كمال الحجيري من قبل تنظيم داعش الإرهابي فجر أمس الأول بمثابة مؤشر على أن صفقة إطلاق الجنود اللبنانيين المختطفين من قبل المسلحين في جرود القلمون وضعت على المسار الصحيح.

وذكرت المصادر أن المؤشرات الإيجابية كثيرة وأبرزها إطلاق الحجيري، وتخفيف فوج المغاوير في الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية تجاه مخيمات النازحين في عرسال.

مقاطعة البرلمان المنتخب
وفي الشأن الليبي، أصدر مفتي ليبيا المتشدد الصادق الغرياني، بياناً دعا فيه إلى وقف الحوار مع البرلمان المنتخب، متهماً إياه "بالانحراف عن ثوابت الدين"، وتدور حول دار الإفتاء تساؤلات في الشارع الليبي بعد التدخلات غير المبررة التي قام بها المفتي الصادق الغرياني في العديد من أمور الدولة، كما حدث في جمعة إنقاذ ليبيا، حيث دعا الناخبين إلى العدول عن انتخاب من وصفهم بالعلمانيين في انتخابات المؤتمر الوطني العام، ومحاولة التدخل في عملية كتابة الدستور الليبي الجديد، بحسب صحيفة العرب اللندنية.

ويعتبر الصادق الغريانى، من أبرز المدافعين عن تنظيم أنصار الشريعة المتشدد، وأحد المنددين بقوات اللواء خليفة حفتر المناهضة للإرهاب، إذ استغل كل الفرص لمهاجمة قوات حفتر وإصدار الفتاوى التحريضية والتكفيرية ضدّها، ورغم الدعوات المتكررة إلى إقالته من منصبه، مازال الغرياني ينشط بقوة ويعبر عن مواقفه الانفصامية والتحريضية في موقعه الخاص على شبكة الإنترنيت دون أن تقوم الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لتحجيمه ووقفه عند حدّه.

وأمام دعواته التحريضية والتكفيرية أصبحت مسألة إقالته مطلباً ملحّاً في كامل التراب الليبي، إذ قام سكان مدينة تاجوراء بمنعه من إلقاء الدروس والمواعظ قبل صلاة كل جمعة متهمين إياه بـ"تسييس الدين، وتطويع دروسه ومواعظه لخدمة إيديولوجيا سياسية لا تخدم الوحدة الوطنية وتهدد النسيج الاجتماعي"، بحسب الصحيفة.

يورانيوم مدفون
على صعيد آخر، كشفت معلومات استناداً إلى مصادر في المعارضة السورية، أن "شخصاً يحمل جنسية إحدى الدول الأوروبية، من أصول سورية، زار قبل أشهر المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، وعرض مبلغاً مالياً كبيراً على المقاتلين، للمساعدة في استخراج يورانيوم مدفون تحت الأرض في هذه المناطق"، بحسب صحيفة السياسية الكويتية.

وأكد الشخص أن بحوزته "خرائط لمواقع وجود اليورانيوم"، وأنه سيتكفل بـ"تهريب هذا المخزون إلى خارج سوريا بعد استخراجه"، غير أن مقاتلي المعارضة رفضوا التورط بهذا الأمر نظراً لخطورته، خاصة أنه قد يكون من اليورانيوم المخصب.

السجناء السعوديون بالعراق
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن سامي الصالح أنه "عقد اجتماعاً مع مكتب الصليب الأحمر الدولي في الأردن، طالبهم بالوقوف على وضع السجناء السعوديين في سجون العراق"، لافتاً إلى أنه سيطالب مجدداً بنقل السجناء من بغداد إلى سجون كردستان، وذلك بعد أن رفضت وزارة الخارجية العراقية نقلهم، كما سيطالب بالسماح للسجناء السعوديين بالتواصل مع السفارة بالأردن وذويهم.

ونصبت وزارة العدل العراقية، بحسب صحيفة الرياض السعودية، أجهزة تحجب الاتصالات الهاتفية داخل سجن الناصرية المركزي بمحافظة ذي قار جنوب بغداد، والذي يتواجد بداخله 58 سجيناً سعودياً، كما منعتهم من التواصل مع ذويهم.
  
ويعاني السجناء السعوديون من سوء تغذية، إضافة للتعامل معهم بشكل طائفي وتعرضهم للضرب والتعذيب من قبل القوات العراقية.