الخميس 2 أكتوبر 2014 / 17:04

الأمم المتحدة: أوروبا لا تتعلم من حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط

قالت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس أنه على أوروبا التحرك لمواجهة تصاعد حوادث غرق المهاجرين في البحر المتوسط عن طريق تخفيف سياسات الهجرة.

في الثالث من أكتوبر (تشرين أول) العام الماضي، غرق ما لا يقل عن 366 شخصاً إثر تحطم سفينة بالقرب من جزيرة لامبيدوزا، بأقصى جنوب إيطاليا

ويأتي ذلك قبل الذكرى الأولى لحادث غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أودى بحياة المئات.

وقال مفوض شؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس: "نحن نفشل في تعلم دروس من الأحداث البشعة التي وقعت في أكتوبر (تشرين أول) الماضي، ومازال المزيد من اللاجئين يلقون حتفهم أثناء محاولتهم للوصول إلى مكان آمن ".

وعبر نحو 165 ألف شخص البحر حتى الآن هذا العام، ولقى أكثر من 3000 شخص حتفهم.

وتضاعف الرقم منذ 2013 عندما عبر 60 ألف شخص البحر وغرق 600 منهم خلال العام بأكمله.

وطالب غوتيريس الحكومات الأوروبية بفتح مسارات هجرة أكثر أمناً عن طريق زيادة حصص من أجل إعادة توطين اللاجئين في بلادهم، بالإضافة إلى تقديم مزيد من التأشيرات من أجل التعليم ولم شمل الأسر ولأسباب إنسانية.

ويذكر أنه في الثالث من أكتوبر (تشرين أول) العام الماضي، غرق ما لا يقل عن 366 شخصاً إثر تحطم سفينة بالقرب من جزيرة لامبيدوزا، بأقصى جنوب إيطاليا. كما وقع حادث أضخم الشهر الماضي أسفر عن مقتل 500 شخص قبالة مالطا.