قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي لـ 24: معركتنا ضد الإرهاب مستمرة

وأوضح بوخمادة أن إحدى الهجمات الانتحارية تمّ تنفيذها بواسطة سيارة إسعاف، وأخرى بواسطة سيارة عادية اقتحمت بوابة تابعة للجيش في مدخل منطقة بنينا، حيث انفجرت السيارة الأولى وبعدها بلحظات انفجرت السيارة الثانية.

سيارة إسعاف
واعتبر بوخمادة أن قيام من وصفهم بـ "المتطرفين والخارجين على القانون" بتنفيذ هذه العمليات في وقت متزامن، ضد مواقع للجيش في مدينة بنغازي، هو دليل على أنهم فقدوا السيطرة والقدرة على المواجهات المباشرة".

وأضاف: "هؤلاء الإرهابيين القتلة لم يعد أمامهم سوى القيام بالعمليات الانتحارية. إنهم جبناء".

حياة أو موت
وقال بوخمادة إن هذه الهجمات لن تثني قوات الجيش أو القوات الخاصة عن التصدي للإرهابيين، داعياً الشعب الليبي إلى دعم قوات الجيش النظامية في معركة وصفها بـ "الموت أو الحياة ضد كل الجماعات الإرهابية المتطرفة في البلاد".

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي وعناصر ما يسمى بتنظيم "أنصار الشريعة" عقب هذه التفجيرات، ما أدى إلى مقتل نحو 20 من الإرهابيين، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية في بنغازي لـ 24.

اشتباكات عنيفة
وخلال الساعات الماضية، جرت اشتباكات عنيفة ودامية في منطقه بنينا بالمدفعية والدبابات بين الجانبين، بينما أكد مسؤول عسكري لـ 24 أن المطار والقاعدة الجوية ببنغازي لايزلان تحت سيطرة الجيش والشرطة.

ويخوض الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حرباً يومية ضد جماعات متطرفة في مدينة بنغازي، منذ شهر مارس (آذار) الماضي، تحت اسم "عملية الكرامة"، بهدف تنظيف ليبيا من الإرهابيين.

وأعلن بوخمادة، بوصفه آمر القوات الخاصة، انضمامه إلى عملية الكرامة، ما جعل معسكرات هذه القوات ومقارها الاستراتيجية، بمثابة أهداف شبه ثابتة لما يسمى بـ "مجلس شورى ثوار بنغازي"، الذي يضم خليطاً من المقاتلين المتشددين.