الداعشي الذي يسعى الإف بي آي للتعرف عليه
الداعشي الذي يسعى الإف بي آي للتعرف عليه
الخميس 9 أكتوبر 2014 / 16:56

باز فيد: "إف بي آي" يطالب الأمريكيين بدعمه في التعرف على مقاتلي داعش

24 - إعداد. ميسون خالد

نشر موقع "باز فيد" الأمريكي معلومات تشير إلى تقديم مكتب التحقيقات الفيدرالية(إف بي آي) نصائح للمسافرين بالطائرات، من أجل التعرف على العناصر الإرهابية، ومن ينوي الانضمام إليهم، أو للتعرف على من وصل إلى الشرق الأوسط.

بحسب سجلات إف بي آي يقاتل ما لا يقل عن 12 أمريكياً في سوريا مع داعش لكن تقارير استخباراتية أخرى تشير إلى أن عدد المقاتلين الأمريكيين مع تنظيم داعش قد يصل إلى 100 مقاتل

ويقول الموقع إن الإف بي آي يبحث بشكل خاص على رجل ملثم مسؤول عن ارتكاب جريمة إعدام جماعي، وذلك منذ أن ظهر في آخر شريط فيديو أطلقه تنظيم داعش، وبث يوم أمس، 8 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، عند الساعة 12:12 ظهراً.

مساعدة العامة
ويؤكد: "بالفعل طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين مساعدة ضباطه في التعرف على العازمين على الانضمام إلى مجموعات إرهابية، أو من يخططون للسفر للالتحاق بتنظيم الدولة اللا – إسلامية(داعش) في العراق وسوريا".

وفي مؤتمر صحفي عقده أول أمس الثلاثاء مساعد مدير قسم محاربة الإرهاب في الإف بي آي، قال مايكيل شتانباخ: "إننا بحاجة لمساعدة الناس العاديين في التعرف على أشخاص ينوون السفر لمناطق بعيدة بهدف الانضمام لتنظيمات إرهابية، كما نرغب في نيل مساعدة السكان، لكي يرشدونا إلى العائدين من مناطق قتال جرت في أماكن بعيدة".

معلومات متباينة
ويشير باز فيد إلى أنه، بحسب سجلات إف بي آي، يقاتل ما لا يقل عن 12 أمريكياً في سوريا مع داعش، لكن تقارير استخباراتية أخرى تشير إلى أن عدد المقاتلين الأمريكيين مع تنظيم داعش قد يصل إلى 100 مقاتل.

وقال الموقع: "يسعى قسم مكافحة الإرهاب في إف بي آي، وبشكل خاص، للتعرف على اسم شخص من أمريكا الشمالية أشرف، كما ظهر في فيلم داعش الترويجي الأخير، على عملية قتل جماعي، فقد وزع الإف بي آي رسماً للرجل وأوصافه، حيث يرتدي زي داعش العسكري، ويبدو من خلال لهجته بأنه من مواطني أمريكا الشمالية، وظهر الرجل، وهو يتنقل بسلاسة ما بين العربية والإنجليزية، وهو يعرض مجموعة من أسرى داعش، وهم يحفرون قبورهم بأيديهم، قبل أن يتم إعدامهم بدم بارد".

اعتراف صريح
ويذكر باز فيد أن الرجل الملثم اعترف صراحة بجريمته، حيث قال عبر الشريط المصور:" نحن هنا نقف في مقر القاعدة العسكرية الخاصة بالفرقة 17 في مدينة الرقة، ونحن هنا مع جنود الأسد، وتستطيعون رؤيتهم وهم يحفرون قبورهم في نفس المكان الذي تمركزوا فيه، وهو نفس المكان الذي روعوا فيه مسلمين في المدينة، وهذه نهاية كل كافر يقع في قبضتنا".

ومن ثم يظهر ذلك الرجل إلى جانب السجناء وهم في حالة ركوع قبل إعدامهم، ويقول: "هذه هي نهاية المارقين".