عناصر من الجيش المصري
عناصر من الجيش المصري
الخميس 9 أكتوبر 2014 / 17:44

مصدر عسكري مصري لـ 24: الجيش يتجهز لاستقبال القوات الليبية

24 - القاهرة: أمنية الشامي وأمل القاضي

كشف مصدر عسكري مصري، أن القوات المسلحة المصرية "تتجهز" لاستقبال القوات الليبية، تأكيداً على ما تعهدت به مصر حول تدريب عناصر الأمن الليبي، في إطار الدعم المصري الذي يتم توجيهه للأشقاء في ليبيا، للخروج من أزمتهم الراهنة.

حتى عندما يتم الاتفاق على الأعداد التي سوف يتم تدريبها فإنه لن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي لأن كل ذلك يتم الإعلان عنه في إطار من السرية التامة

وأثنى المصدر في تصريحات خاصة لـ 24، على تلك الخطوة المصرية، مؤكداً أنها تترجم وتعكس مدى اهتمام مصر بعلاقاتها التاريخية مع ليبيا، والاهتمام باستقرار الأوضاع هناك، لافتاً في السياق ذاته إلى أن الجيش المصري أعلن استعداده الكامل لتدريب الجيش الليبي بالكامل، وعلى صعيد كافة الأجهزة والأسلحة وبكافة القطاعات، غير أن تعداد الذين سوف يتم تدريبهم "لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن".

وأوضح المصدر أن السلطات الليبية "لم تُحدد بعد أعداد العناصر التي سوف يتم تدريبها بمصر"، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يتم ضم عناصر من القبائل إلى جانب ما تبقى من الجيش الليبي للمشاركة في تلك التدريبات، مؤكداً أن القوات المسلحة المصرية تقوم بالتجهيز لاستقبال القوات الليبية الآن.

واستطرد: "حتى عندما يتم الاتفاق على الأعداد التي سوف يتم تدريبها، فإنه لن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي؛ لأن كل ذلك يتم الإعلان عنه في إطار من السرية التامة؛ نظراً لحساسية الموقف".

وأشار المصدر العسكري إلى أن التعاون العسكري بين مصر وليبيا "ليس وليد اللحظة"، لكنه ممتد عبر فترات طويلة، إذ أن هناك الكثير من العناصر الليبية التي تدربت من قبل بالجيش المصري.

وإلى ذلك، أكد مصدر دبلوماسي ليبي، أن المباحثات التي تتم بين ليبيا ومصر، حول التنسيق مع الجيش المصري فيما يخص التدريب ورفع الكفاءة القتالية لوحدات الجيش الليبي ولتدريب أفراد الشرطة في كافة المجالات في البحث الجنائي، وعملية التدريب للقوات الخاصة، تتم جميعها "في طي من الكتمان".

ولفت المصدر في تصريحات خاصة لـ 24، إلى أن هناك حذراً ليبياً ومصرياً من الحديث حول تلك التفاصيل، أو تعداد العناصر التي يقوم الجيش المصري بتدريبها وكذلك أماكن التدريب، معتبراً أن ذلك يتم ضمن إجراءات سرية لا يجب الإفصاح عنها حالياً، لاسيما في ظل ما تواجهه المنطقة من إرهاب.