الإثنين 20 أكتوبر 2014 / 09:53

صحف القاهرة: اجتماعات للإخوان في تركيا الشهر المقبل

24- القاهرة- أمل القاضي

افتتحت السلطات التركية أحد المساجد الجديدة، والذي أطلقت عليه اسم "محمد مرسي"، فيما جددت جماعة الإخوان تأكيدها على أن محمد بديع مازال يشغل منصب المرشد العام للجماعة، في الوقت الذي يستعد فيه تحالف دعم الإخوان لعقد اجتماعات خلال الشهر المقبل، لوضع خطة تحركات 25 يناير القادم، بينما لجأ حزب النور السلفي للداعية محمد حسان لطلب تأييده.

هناك اجتماعات ستعقد في تركيا لأحزاب تحالف دعم الإخوان، الشهر المقبل، لوضع خطة تحركات في 25 يناير المقبل، للتنديد بعزل محمد مرسي

ووفقًا لما أوردته بعض الصحف المصرية في عددها الصادر اليوم الإثنين، فقد جدد أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل أحمد عز، أعمال مؤسسته الخيرية "مؤسسة العز"، بالتزامن مع الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما عرض رجل الأعمال الهارب حسين سالم، التفاوض على أصول بقيمة 7 مليارات دولار للتصالح مع الدولة.

الشاطر يوجّه المجهولين
أفادت صحيفة الشروق، أن تحقيقات الأمن الوطني مع عدد من العناصر الإخوانية المُحالة إلى المحاكمة على ذمة اتهامات بارتكاب أعمال عنف وتخريب، أشارت إلى تلقيهم تكليفات من نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، من داخل محبسه، باستغلال طلاب الجامعات في إثارة الفوضى والتركيز على جامعة الأزهر، بعد دعمه لعدد من العناصر الطلابية المجهولة التابعة للجماعة، وتكليفهم بتكوين خلايا لتنفيذ مخططات تخريبية، إضافةً إلى استغلاله أعوانه لتمويل تلك الخلايا، ومن بينهم زوج ابنته أيمن عبد الغني، الذي اعترف أعضاء خلية كتائب حلوان المقبوض عليهم، بتقاضيهم أموالًا منه لتصوير شريط فيديو الملثمين وارتكاب أعمال عنف.

مؤسسة العز
ونقلت الصحيفة نفسها، عن مصادر سياسية، أن أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل أحمد عز، جدد أعمال مؤسسته الخيرية "مؤسسة العز"، عقب خروجه من السجن مباشرةً أوائل أغسطس (آب) الماضي، بعد أن جُمدت أعمالها فور دخوله السجن كمتهم بقضايا متعلقة بغسل الأموال والكسب غير المشروع إبان ثورة 25 يناير.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه "عز" من لقاءاته برجال الحزب الوطني استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، بهدف إدارة ائتلاف يضم المستقلين من نواب الوطني في محافظات يتمتع بها النواب بشعبية كبيرة.

دعم النور
وتناولت صحيفة الوطن، طلب حزب النور السلفي من الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، دعمه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإعلان تأييده لمواقف الحزب، بسبب التراجع الكبير في شعبية النور في الشارع نتيجة الانتقادات التي توجه له من إعلاميين وسياسيين، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينه وبين عضو مجلس شورى الدعوة السلفية الشيخ شريف الهواري، بتكليف من المجلس، للاستماع إلى رؤيته حول الأحداث والحصول على تأييده، خاصة بعد فقدان الدعوة جزءاً من أبناء التيار الإسلامي، فضلاً عن التزام غالبية المشايخ السلفيين الصمت، خوفاً من تعرضهما للتشويه من جانب جماعة الإخوان، بعد تأييدهم مواقف الدعوة السلفية من بعد 30 يونيو، وخارطة الطريق.

تفاوض حسين سالم
وتناولت صحيفة المصري اليوم، عرض رجل الأعمال الهارب حسين سالم، التفاوض مع الدولة للتصالح، وذلك من خلال الاتفاق على صيغة تصالح نهائية مع الحكومة والتوقيع عليها من جانبه، وبدء إجراءاتها عبر تقييم يقدمه إلى جهاز الكسب غير المشروع، يتضمن أصولًا بقيمة 7 مليارات دولار، تمهيداً للاتفاق على آلية التصالح ورد أموال الدولة، بعد طلب الجهاز الرجوع إلى نقطة الصفر وعدم الارتكان إلى ما سبق من مفاوضات كان جزءاً منها خلال حكم الإخوان، ومن المقرر أن يكون عرض التصالح واضحاً فيما يتعلق بالسداد العيني والنقدي.

اجتماعات تحالف الإخوان
ونشرت الصحيفة نفسها، أن هناك اجتماعات ستعقد في تركيا لأحزاب تحالف دعم الإخوان، الشهر المقبل، لوضع خطة تحركات في 25 يناير المقبل، للتنديد بعزل محمد مرسي، وذلك بعدما استقرت مكونات التحالف الحالية على الاستمرارية في الكيان حتى انتهاء تظاهرات 25 يناير، وبحث إمكانية تجميده، حيث تجاوز التحالف خلافاته التي كان يعاني منها الفترة الماضية بسبب رغبة الجماعة الإسلامية في الانسحاب، إلا أن مفاوضات قيادات التنظيم الدولي أعاقت اتخاذهم القرار في هذا التوقيت، نظراً لحاجة الجماعة لتواجد التحالف في 25 يناير.

مسجد "محمد مرسي"
وفي سياق متصل، أوردت صحيفة اليوم السابع أن جماعة الإخوان جددت تأكيدها على أن محمد بديع مازال يشغل منصب المرشد العام للجماعة، وذلك بعدما طالبت أصوات داخل التنظيم بالإطاحة ببديع من منصبه. 

ويأتي ذلك في الوقت الذي افتتحت فيه السلطات التركية أحد المساجد الجديدة في بلدة كوركوت، والذي أطلقت عليه اسم "محمد مرسي"، في إطار دعمها المتواصل لجماعة الإخوان منذ ثورة 30 يونيو.