كتيبة نسائية في تنظيم داعش الإرهابي (أرشيف)
كتيبة نسائية في تنظيم داعش الإرهابي (أرشيف)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 / 11:36

تركت التدريس بجامعة سعودية لتلتحق بداعش

التحقت دكتورة في هيئة التدريس في جامعة الدمام بالسعودية، لصفوف تنظيم الدولة اللا-إسلامية ، بعد أعوام طويلة قضتها في الجامعة، وقدمت فيها محاضرات في أصول الفقه والاقتصاد الإسلامي، كما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.

البغا: غبت عنكم لأنني كنت أبحث عن كهف آوي إليه للنطق بكلمة الحق

وكانت الدكتورة إيمان مصطفى البُغا تتقاضى راتباً ضخماً، ولكنها تركت كل ذلك، وفقاً للصحيفة، لتلتحق بداعش، معلنة بيعتها لقائد التنظيم، والخليفة المزعوم، أبو بكر البغدادي.

وكانت البُغا معروفة بتشددها الديني، كما كانت قبل سفرها مع أفراد أسرتها قبل أيام تعتلي منابر التجمعات النسائية، وتمارس الخطابة كداعية حول الجهاد والولاء والبراء في تجمعات تُعقد في المنطقة الشرقية، وتنشر آراء متطرفة عبر معارفها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر".

وأقرّت جامعة الدمام بأن الدكتورة البُغا، وهي سورية الجنسية، استقالت من الجامعة، لكن المتحدث باسمها المهندس إبراهيم الخالدي رفض الخوض في أسباب الاستقالة، معتبراً أنه "لدوافع شخصية".

وكان الخالدي أكد أن "الجامعة حريصة على طلابها وطالباتها من جميع الأفكار والأساليب التي تشكّل خطورة عليهم وعلى المساس أو التشكيك في عقائدهم، أو حتى التقاليد والعادات التي أكدتها الشريعة السمحة والسنة النبوية الشريفة". وشدد على "عدم رصد الجامعة لأشخاص أو جماعات يتبنون أفكاراً مخالفة للمنهج".

كهف وجهاد 
وفضلت البُغا أخيراً الاهتمام بـ"شؤون الجهاد، والتفرغ لشؤون الأمة الإسلامية، والخوض في علوم الدين وفي باب الجهاد تحديداً"، بحسب قولها في إحدى التغريدات عبر حسابها في "تويتر".

وكتبت في إحدى تغريداتها: "حفظ الله وثبّت دولة الخلافة الإسلامية التي أفديها" في إشارة إلى دولة أبو بكر البغدادي.

وعن أسباب اختفائها المفاجئ، ردت البُغا على طالباتها قائلة: "غبت عنكم لأنني كنت أبحث عن كهف آوي إليه للنطق بكلمة الحق".

وأكدت أن "الأمة الإسلامية بحاجة إلى علماء استشهاديين، يتركون الحياة الرغيدة ليقيموا الحجة على المسلمين، ومن فعل هذا هو مليكي الشيخ أسامة بن لادن، ترك بلايينه من أجل أن يحرضنا على الجهاد في سبيل الله وأقام في الكهوف"، متابعةً "تركت راتبي الضخم، والتحقت بخدمة الأمة الإسلامية لمحاربة الطغاة".