الإثنين 20 أكتوبر 2014 / 12:33

بالفيديو: كيف تمول قطر الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط؟

24 - إعداد: راما الخضراء

ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية في تقرير لها، اليوم الإثنين، أن قطر ساهمت بدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة في الشرق الأوسط، ما عكس توتراً على علاقتها بدول الجوار الخليجية.

وبحسب الصحيفة، تعتبر قطر من أغنى دول العالم بالنسبة لمعدل دخل الفرد اليومي، كما تملك استثمارات كبيرة في مختلف أنحاء العاصمة البريطانية لندن، إذ تمتلك الحصة الأكبر في متجر هارودز نايتسبريدج، كما استثمرت أموالها بشكل كبير في تطوير ثكنات تشيلسي، التي تشكل أكبر مجمع سكني للديار القطرية في أوروبا من حيث القيمة، كما أنها تمتلك برج شارد، أطول مبنى في الاتحاد الأوروبي حالياً.

ومع ذلك، فإن قطر لعبت أيضاً دوراً هاماً في تمويل المجموعات المعادية للغرب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

سوريا وليبيا
وأوضحت الصحيفة أن قطر قدمت الأسلحة لمجموعة من الإسلاميين المتطرفين يطلقون على أنفسهم اسم "فجر ليبيا"، وهم حلفاء لتنظيم "أنصار الشريعة" الإرهابي، المسؤول عن قتل السفير الأمريكي، كريستوفر ستيفنز، خلال هجوم على المجمع الدبلوماسي في بنغازي عام 2011.

كما ساهمت الإمارة الصغيرة بتمويل فصيل المتمردين السوريين "أحرار الشام"، وهم جماعة جهادية قاتلت جنباً إلى جانب مع تنظيم الدولة اللا- إسلامية، للسيطرة على مدينة الرقة السورية، وعلى الرغم من انشقاق الجماعة عن داعش، أصبحت المحافظة السورية معقل التنظيم الرئيس، ويعتقد مراقبون أن العديد من الرهائن الغربيين مسجونون هناك.

نفي الوقائع
ورغم تلك الوقائع، نفى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، دعم دولته للإرهاب، قائلاً: إن "الإمارة لم ولن تدعم المنظمات الإرهابية".

ومهما كانت نوايا قطر في نهاية المطاف، فإن توفيرها الأسلحة لمجموعات من الجماعات المتمردة في أنحاء المنطقة، نبّه دول الشرق الأوسط الأخرى والمراقبون الغربيون.

وختمت الصحيفة أن مزاعم دعم قطر للإرهاب ما زالت تسبب توتراً بين قطر وجيرانها، يلقي بظلاله على كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامته عام 2022 في الإمارة الصغيرة.