الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 / 09:48

صحف عربية: النصرة على خطى داعش وضمانات أمريكية لتركيا

بدأت جبهة النصرة بالسير على خطى داعش في المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، من حيث الممارسات القمعية والتهديد بالعقوبات، بينما حذرت تقارير أمنية واستخباراتية من استعداد عناصر منتمية فكرياً إلى داعش للتحرك في الكويت، ونشر بيانات ومنشورات مؤيدة للتنظيم.

أنقرة تتعاون بشكل وثيق مع واشنطن بشأن محاربة الإرهاب على الرغم من عدم انضمامها إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة

ووفقاً لما ورد في الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء، حاولت أمريكا تطمين الجانب التركي بأن الأسلحة التي قدمتها للأكراد لن تشمل أية أسلحة يمكن أن تشكل خطراً على أمنها، فيما أكدت القوات البحرية المصرية أهمية مساهمتها في تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.

النصرة وداعش
أفاد نشطاء معارضون أن جبهة النصرة بدأت تسير على خطى تنظيم داعش في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال غربي سوريا، كما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.

وأضاف النشطاء أن جبهة النصرة والجبهة الإسلامية تنويان تشكيل هيئة مشتركة لإدارة المناطق المحررة، ومواصلة العمليات العسكرية ضدّ الكتائب المسيئة.

وكانت النصرة وزعت بياناً في مدينة حارم في ريف إدلب في شمال غربي البلاد، تضمن مطالبة الأهالي إغلاق محالهم التجارية أوقات الصلاة، مشددة على أن من يخالف البيان يعرض نفسه للعقوبة.

داعشيون في الكويت
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة العرب اللندنية أن وزارة الداخلية الكويتية أحالت ثمانية كويتيين إلى النيابة العامة بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، والعمل على تجنيد شباب للقتال في سوريا والعراق وجمع تبرعات لصالح التنظيم.

وحذرت تقارير أمنية واستخباراتية من استعداد عناصر منتمية فكرياً إلى داعش للتحرك في الكويت، ونشر بيانات ومنشورات مؤيدة للتنظيم.

 وتبدو الكويت في الفترة الأخيرة أكثر دول الخليج تحسّباً لمخاطر داعش، نظراً لتماسّها الجغرافي مع العراق الذي تحوّلت مناطق شاسعة فيه إلى معقل للتنظيم يُخشى أن يتخذها منطلقاً لمزيد من التوسّع.

أسلحة أمريكية لأكراد كوباني
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر تركي رسمي قوله إن "الأمريكيين قدموا تطمينات إلى الجانب التركي بخصوص الأسلحة المقدمة للأكراد ونوعيتها، وأنها لن تشمل أية أسلحة يمكن أن تشكل خطراً على الأمن القومي التركي".

وقال مصدر دبلوماسي تركي إن "أنقرة تتعاون بشكل وثيق مع واشنطن بشأن محاربة الإرهاب، على الرغم من عدم انضمامها إلى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة".

وكانت أنقرة أعلنت أمس موافقتها على فتح ممر أمام مرور عناصر البشمركة الكردية من إقليم كردستان العراق إلى مدينة كوباني.

تجفيف منابع الإرهاب
وعلى صعيد آخر أكد قائد القوات البحرية في مصر، الفريق أسامة الجندي، أن "القوات البحرية المصرية تساهم في تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية".

وأضاف أن انتشار عمليات القرصنة البحرية يسهم في تمويل بعض الأنشطة والجماعات الإرهابية من خلال الأموال التي يحصل عليها القراصنة، حيث تربطهم جميعاً شبكة إجرامية إرهابية، كما أن هذه الأموال يمكن أن توجه لتمويل الحروب الأهلية والجماعات الطائفية المسلحة المتشددة.