الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 / 10:37

صحف القاهرة: الدعوة السلفية تصف مشايخ الإخوان بـ "علماء بني إسرائيل"

24- القاهرة- أمل القاضي

شنَّت الدعوة السلفية هجوماً حاداً على المشايخ التابعين لتنظيم الإخوان والأحزاب الداعمة له، حيث وصفتهم بأنهم "علماء بني إسرائيل"، نظراً لعدم تطبيقهم ما لديهم من علم في سلوكهم، فيما أكد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدم السماح لأحد بإفشاله، كما طرح بناء كتلة وطنية تتبنى قضايا المواطن.

ووفقًا لما أوردته بعض الصحف المصرية في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، هاجم رجل الأعمال المصري أشرف السعد، جماعة الإخوان، متهماً إياها بأنها جمعت الثروات في عهد مبارك.

هجوم السلفيين على الإخوان
وتناولت صحيفة الوطن، هجوم الدعوة السلفية على المشايخ التابعين لتنظيم الإخوان والأحزاب الداعمة له، والذين وصفتهم بأنهم (علماء بني إسرائيل)، نظراً لأنهم يتمتعون بالعلم، لكنهم يفتقدون التطبيق الفعلي والسلوك العملي في سلوكهم، بينما العلم النافع هو الذي يطبقه صاحبه، مطالبة بإسقاط الجنسية عنهم، وعلى رأسهم الداعية الشيخ محمد عبد المقصود، والذي فقد أحد جناحي العقل التام والذي يتمثل في "الأدب"، من خلال إسهامه بجزء رئيسي من البلاء الذي شهدته مصر، لأنهم صبغوا القضية السياسية بصبغة إسلامية، وهو ما وصفته الدعوة بأنه مصيبة كبرى أن يفقد الإنسان حُسن الخلق بينما يدعو إلى الله.

حوار أشرف السعد
وأبرزت الصحيفة نفسها، حواراً أجرته مع رجل الأعمال المصري، أشرف السعد، والذي قال خلاله
إن قادة جماعة الإخوان جمعوا ثرواتهم وأصبحوا مليارديرات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وإن ما حدث لهم بعد ذلك كان بسبب غضب ربنا عليهم، لترديدهم مقولة أن (مبارك ظلم الإخوان)".
 
ولفت إلى أنه كان يعرف كل التنظيمات الجهادية والتكفيرية خلال فترة انتمائه لجماعة الإخوان، معرباً عن رفضه طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من رجال الأعمال التبرع لصالح صندوق "تحيا مصر"، وأكد أن 90% من رجال الأعمال أخذوا قروضاً من البنوك ولم يسددوها، وينبغي عليهم التسديد قبل التبرع.

صباحي يدعم السيسي
ونقلت صحيفة المصري اليوم، تأكيد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي على أنه لن يسمح بفشل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى أنه يؤيد كل إجراء يدعم أهداف الشعب وثورته في 25 يناير، وامتدادها في 30 يونيو. 

وشدد صباحي على ضرورة بناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط الثورة، وأن يكون هدفها الرئيسي تبني قضايا المواطن، وطرح سياسات تترجم شعارات الثورة وأهدافها، وتستعيد دور القوى السياسية في المجتمع، مشيراً إلى محاولات بلورة تحالف التيار الديمقراطي كنواة لهذا الجهد المطلوب.