الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 / 15:48

مراهق أسترالي يغدو الناطق الجديد باسم داعش

24- إعداد: ميسون جحا

نشر موقع باز فيد الإليكتروني الأمريكي أن تنظيم داعش الإرهابي اختار مراهقاً أسترالياً ليتحدث باسمه، وليعلق على أشرطة مسجلة، وأفلام قصيرة يبثها التنظيم الإرهابي عادة على شبكة الإنترنيت.

صرح النائب العام الأوسترالي مارك دريفوس "إنها لمأساة أن يتم تضليل شاب أوسترالي، وأن يسافر بعيداً للتعاون مع منظمة إرهابية"

وفي صباح اليوم، الثلاثاء، بثَّ داعش شريطاً مصوراً قصيراً (مدته 90 ثانية) بصوت الجهادي الأسترالي، الذي قال عبر الشريط "لن نتوقف إلى أن نرفع العلم الأسود فوق قصر باكينغهام في لندن، وإلى أن يرفرف العلم الأسود فوق البيت الأبيض".

قادم من ضواحي سيدني
ويشير باز فيد إلى أن الفتى (17 عاماً) قدم من ضواحي سيدني، واختير ليتحدث باسم تنظيم الدولة اللا - إسلامية ضمن شريط فيديو بثَّ على يوتيوب، قبل ساعات قليلة، وهو من نوعية البربوغاندا الفائقة التقنية.

ويقول الموقع إن الفتى الذي عرَّف عن نفسه بلقب "أبو خالد"، خاطب الكاميرا، وهو محاط بمجموعة من الجهاديين الشباب، وقد تشدق بكلمات تنطوي على تهديد بقتل "الطغاة" في كل من أستراليا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تشدق وتهديد أجوف
ونقل باز فيد عبارات أطلقها ذلك الجهادي المراهق عبر فيديو قصير بث على يوتيوب، ثم حذف بعد وقت قصير. فقد قال أبو خالد "إلى زعماء العالم، إلى أوباما، وإلى طوني أبوت (رئيس وزراء أستراليا) أقول "إن هذه الأسلحة الموجودة بحوزتنا، وهؤلاء الجنود الذين يحاربون في صفنا، أقول لكم بأنهم لن يتوقفوا عن القتال، إلى أن نصل إلى أراضيكم، وإلى أن نقطع رأس كل طاغية، وإلى أن يرفرف العلم الأسود عالياً في كل بقعة من العالم".

تضليل الشباب
وقالت محطة أي بي سي الإخبارية إن اسم المتحدث الجديد باسم داعش هو عبد الله المير، واختفى من غرب سيدني قبل أربعة أشهر مع صديقه ابن السادسة عشر. وفيما يبدو أن المير نجح في تسلق سلم الرتب عند داعش، تم اعتراض الفتى الآخر من قبل أبيه.

وحول الشريط الأخير، قال طوني أبوت "إنه يسلط الضوء على الخطر الذي يمثله داعش".
وصرح النائب العام الأوسترالي مارك دريفوس "إنها لمأساة أن يتم تضليل شاب أوسترالي، وأن يسافر بعيداً للتعاون مع منظمة إرهابية".

ويقول باز فيد أن الشريط المصور الذي لم تتجاوز مدته 90 ثانية يعد رابع شريط يأتي ضمن سلسلة "رسالة المجاهد"ً ويظهر فيه مسلحون ينظرون حولهم بقلق فيما يبدو "أبو خالد" وهو يخاطب عدة كاميرات وضعت أمامه".

كما يبدو من خلف" أبو خالد" رجل لا يعرف على أي كتف سيعلق بندقيته".