داعش يهتز من الداخل بسبب خيانة أحد قيادييه(أرشيف)
داعش يهتز من الداخل بسبب خيانة أحد قيادييه(أرشيف)
الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 / 16:52

خيانة داخلية تعصف بداعش وألف قتيل في معارك كوباني الأخيرة

لا يزال الغموض مسيطراً على حقيقة الأحداث الجارية على الأرض في الأيام الأخيرة في معركة كوباني الكردية على الحدود السورية التركية، التي نجحت في الصمود على ما يبدو في وجه تفوق مسلحي داعش في العدة والعتاد، ولكن الأخبار الجديدة عن إمساك الأكراد بزمام المبادرة بفضل الدقة الجديدة التي أصبحت عليها الضربات الجوية ضد داعش، أثارت الاهتمام والفضول، لاسيما وأن الأكراد نجحوا في ذلك حتى قبل تدفق السلاح والذخيرة عليهم.

ولتفسير التحول والاستراتيجي الجديد في عملية دحر داعش في كوباني، كثرت الأخبار في بعض وسائل الإعلام العربية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، عن خيانة كبيرة حصلت في صفوف داعش، ساهمت بقسط كبير في الضربات الموجعة التي تعرض لها التنظيم أخيراً.

ويكيليكس البغدادي
ومن أبرز "المصادر" التي تحدثت عن هذه الخيانة، صفحة تدعى "ويكليكس البغدادي" على تويتر، التي يبدو أنها تخصصت في رصد أخبار التنظيم ومتابعتها.

وقالت الصفحة إن التنظيم تكبد أكبر خسائره في حملته على كوباني في الأيام القليلة الماضية بسبب خيانة أحد كبار قادته، وإن عدد القتلى من مسلحي التنظيم بلغ ألف قتيل في عين العرب، وقالت الصفحة إن قيادياً بارزاً في داعش اختفى عن الأنظار بعد الانتباه إلى خيانته، وإنه أمد القوات المهاجمة بالمعلومات والتفاصيل التي سمحت بتوجيه ضربات جديدة أكثر دقة ونجاعة.

وقال حساب ويكيليكس بغدادي، في سلسلة تغريدات، أن القيادي "أبو أحمد علي عبده، توارى عن الأنظار، بعد الشك الذي حام حول تسريبه معلومات استراتيجية خطيرة إلى التحالف الدولي"، وأضاف "أن عبده من أكثر المطلعين على خفايا وخبايا التنظيم وخططه".

مطلوب
وأضاف الحساب في تغريدات أخرى أن الخسائر الفادحة دفعت البغدادي إلى المسارعة بإجراءات مضادة تمثلت خاصة في تغيير"المواقع والمستودعات" وخاصة "تكثيف البحث والتحري عن القيادي الغائب".

وفي تغريدة أخرى قال الحساب إن أجواء من الشك والريبة تسيطر على التنظيم بعد ظهور"تكهنات ببيع القيادي المذكور أسرار التنظيم إلى التحالف الدولي، وهروبه في وقت أصبح فيه قصف قوات التحالف أكثر دقة".