الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 / 15:25

المبعوث العربي لليبيا: حل الصراع يحتاج لتوافق دولي

بحث المبعوث العربي لليبيا ناصر القدوة، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأوضاع المتدهورة في ليبيا.

وقال القدوة، إن الأمور واضحة المعالم بما في ذلك المعارك المشتعلة في بنغازي وطرابلس، مما يتطلب مزيداً من الجهد العربي ودول الجوار والجهد الدولي لوقف هذا التدهور.

ورأى أن الحل السياسي ما زال ممكنا في ليبيا وأنه "في حال الانتظار سيكون من الصعب الوصول إلى حل، ولابد من الاستعجال والشعور بخطورة الوضع".

وقال القدوة: "لا يبدو أن الملف الليبي موجود ضمن الأولويات الدولية، وهو أمر مقلق في ضوء التدهور الذي يمكن أن يؤدي إلى واقع يصعب علاجه، ما يدعو إلى ضرورة تحرك عربي أكثر فاعلية، من ناحية مصر فلها وضع خاص بالنسبة لليبيا للوضع الجغرافي".

وأشار إلى أنه من الواضح أن مصر تلعب دوراً كبيراً، بما في ذلك الدعم الذي تقدمه بشكل مستمر للشرعية الليبية مثل البرلمان الليبي والحكومة برئاسة عبدالله الثني، وهو دور مقدر ومطلوب تعزيزه عربياً، معتبراً اجتماع شيوخ القبائل عاملاً مهماً مع الواقع الليبي ويجب أن يستمر.

وحول مبادرة الجزائر لجمع الشركاء الليبيين قال القدوة إن أي تحرك لإيجاد حل سياسي مرحب به.

وحول موعد اجتماعه مع القيادات المسلحة في ليبيا، قال "نحن على استعداد للقاء بكل الأطراف الليبية واتبعنا سياسة الأبواب المفتوحة وحاولنا التواصل وحاولنا الاجتماع مع أي طرف في أي مكان ولا يوجد أي مانع من زيارة طبرق".

وحول اجتماعه مع القبائل الليبية الموجودة في القاهرة حالياً قال القدوة :"اجتمعت مع شيوخ القبائل الموجودين في القاهرة، وتبادلنا المواقف فيما يتعلق بالحلول السياسية"، مشيراً إلى أهمية اجتماع القبائل بالقاهرة وتواصلها باعتبارها حقيقة اجتماعية.