الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 / 21:30

بابا الفاتيكان يعتزم زيارة تركيا للاطلاع على أحوال مسيحيي سوريا

صرح الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس سيسافر الى تركيا الشهر المقبل، في أول زيارة يقوم بها لهذا البلد، والذي به غالبية مسلمة، ولكنه أصبح ملاذاً للمسيحيين الفارين من اضطهاد الدولة اللا إسلامية في سوريا والعراق المجاورين.

وأفادت وكالة الأنباء العالمية (رويترز)، أن البابا فرنسيس سيجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، أثناء زيارته التي ستستغرق ثلاثة أيام، وسيجتمع أيضاً مع البطريرك المسكوني بارثلماوس الاول، وهو الزعيم الروحي للكنائس الأرثوذكسية، التي تشكل ثاني أكبر كنيسة مسيحية بعد الكنيسة الكاثوليكية.

فرّ الكثير من المسيحين إلى تركيا مع عشرات الآلاف من الأكراد السوريين، الذين رحلوا بعد أن أعلن مقاتلو الدولة اللاإسلامية، "الخلافة"، في الأراضي التي سيطروا عليها، وقاموا بقتل وطرد أعداد كبيرة من المسيحيين والشيعة والمجموعات الأخرى من الطائفة السنية، التي لا تشترك معهم في تفسيرهم المتشدد للإسلام.

وقال البابا فرنسيس للكرادلة في الفاتيكان: "إن داعش وصل إلى مستويات من الإرهاب لم تكن متخيلة في السابق".

وأضاف: "إن كثيراً من إخوتنا يتعرضون للاضطهاد، وأجبروا على مغادرة منازلهم".

وتعتبر هذه الزيارة الثالثة للبابا فرنسيس إلى دول أغلبيتها إسلامية، بعد أن قام بزيارة الأردن وألبانيا.