مصريون وأجانب في الاحتفال بالظاهرة النادرة وسط إجراءات أمنية مشددة(أرشيف)
الأربعاء 22 أكتوبر 2014 / 09:01
في ظاهرة فلكية تجتذب أنظار العالم، وتؤكد ريادة قدماء المصريين في علم الفلك، تعامدت الشمس صباح الأربعاء على وجه الملك، رمسيس الثاني، في معبده بمدينة أبوسمبل التاريخية، جنوب أسوان بحضور 2000 من أجانب ومصريين وسفراء معتمدين لدى مصر، وشخصيات عربية وعلى أنغام وعروض فرق للفنون الشعبية.
واستمر تعامد الشمس داخل قدس أقداس المعبد 20 دقيقة، في إطار الظاهرة التي تشد أنظار العالم مرتين في السنة في يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول) يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير(شباط).
الأشهر
وتعدّ الظاهرة، الأكثر شهرة وأهمية بين 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية.
وجرت احتفالية التعامد وسط إجراءات أمن مشددة، بإقامة عدد من الكردونات والأطواق الأمنية، استخدمت فيها الكلاب البوليسية، وعشرات التشكيلات القتالية، وأشرف عليها فريق أمني رفيع المستوى.